تراجع الإطار الوطني هشام الإدريسي عن توقيع العقد الذي كان سيجمعه بنادي أولمبيك آسفي من أجل الإشراف على إدارته الفنية بداية من الأسبوع المقبل بعد تمسك مسؤولي نادي شباب أطلس خنيفرة به لقيادتهم لموسم آخر ضمن أندية الصفوة. وقال عبد الرحيم الغزناوي، الكاتب العام للأولمبيك، في تصريح خص به "هسبريس الرياضية" إن النادي كان قد اتفق على كافة التفاصيل مع الإدريسي لكي يبدأ مهامه مدرباً للنادي بداية من الإثنين المقبل، قبل أن يفاجأ أعضاء المكتب المسير بتراجع المدرب عن الاتفاق، مردفاً: "الإدريسي اتصل بأعضاء المكتب ليخبرهم بتراجعه عن تدريب الفريق، بعدما تشبث نادي شباب أطلس خنيفرة بخدماته وأصروا على أن يبقى بالفريق لموسم إضافي". وأضاف الغزناوي أن المكتب المسير للنادي فاوض في وقت سابق الإطار الوطني جمال السلامي، المنفصل عن الفتح الرباطي، غير أنهم لم يتوصلوا إلى اتفاق بسبب مطالبة السلامي بالتعاقد مع ثمانية لاعبين من الدوري المغربي للمحترفين، يضيف الكاتب العام للقرش المسفيوي. وأشار المتحدث نفسه أن المكتب المسير للنادي سيعقد اجتماعاً من أجل تدارس إمكانية التعاقد مع أحد المدربين الوطنيين، مضيفاً أن مصطفى مديح، المدرب السابق لحسنية أكادير، بات الخيار الأجدر والأقرب لتولي مهمة تدريب فريق أولمبيك آسفي. وكان أولمبيك آسفي قد انفصل عن المدرب يوسف فرتوت عقب نهاية الموسم الكروي الماضي، بعد موسم صارع فيه الفريق حتى آخر جولة من أجل ضمان البقاء، علماً أن فرتوت قد عين كخليفة لبادو الزاكي الذي انفصل عن النادي بالتراضي بعد فشله في قيادة الفريق لتحقيق نتائج إيجابية.