قال سعيد الناصيري، نائب رئيس الوداد البيضاوي حالياً، إن سلاحه لحل المشاكل التي يتخبط فيها الفريق الأحمر، هو الواقعية، والتصرف وفق سياسة استعجالية، لإنقاذ سفينة الوداد البيضاوي المهددة بالغرق. ونفى الناصيري في تصريح خص به "هسبريس الرياضية" أن يكون قد فكر بالتنحي عن سباق الرئاسة، كردة فعل منه عن بلاغ "الوينرز"، الفصيل المشجع للنادي الأحمر، الذي رفض ترشح أي عضو حالي في مكتب الوداد لخلافة أكرم، مردفاً "أحترم رأي الوينرز، وأفضل عدم التعليق على هذا الأمر، ولنترك صندوق الاقتراع يفرز الاسم الأصلح". وأكد المتحدث نفسه أنه جاهز لتحمل مسؤولية رئاسة الفريق في ظل الأزمة المالية التي يعاني منها، وأنه مستعد لدفع كل الديون المتراكمة على النادي، مضيفاً "من رشح نفسه لرئاسة الوداد، عليه أن يعلم أن على الفريق ديون كثيرة.. لن أتهرب واعتبر سداد ديون الفريق من أولوياتي في حال انتخبت رئيساً". وأشار المسير الودادي إلى أنه لن يقدم أبداً برنامجاً إنتخابياً يبيع الوهم للجماهير، لأن "المرحلة لا تستدعي برنامجاً بقدر ما تحتاج إلى حلول واقعية واستعجالية، تنقذ ميزانية النادي، وبالموازاة مع ذلك، العمل على النهوض بالجانب التقني للفريق الأحمر، وذلك بجلب مدرب بقيمة تاريخ الوداد البيضاوي، ولاعبين كبار قادرين على تشريف قميص هذا الفريق البطولي". وعن السبل التي يمكن أن يسدد بها ديون الفريق، قال الناصيري إن أشخاصاً يحبون الوداد البيضاوي ممن سيكونون مكتبه في حال تم إنتخابه رئيساً، مستعدون للتضحية بأموالهم في سبيل إرجاع الفريق إلى سكته الصحيحة، مردفاً "البحث عن موارد قارة يعتبر أكبر تحدي بالنسبة لي، أنا ومكتبي المستقبلي سنضحي بمالنا الخاص في سبيل تأدية مستحقات اللاعبين، والأطر التي تشتغل بالفريق، وسنعمل على سداد ما يدين به الاتحاد الدولي لكرة القدم والجامعة المحلية للعبة، ثم ندرس بعد ذلك الطرق الممكنة لكسب ثقة مستشهرين يرعون الفريق مستقبلاً". ويذكر أن سباق رئاسة الوداد خلفاً لعبد الإله أكرم، محتدم بين سعيد الناصيري وإدريس الشرايبي، وبدرجة أقل بين إدريس بنهيمة وعبد الرحيم الوزاني، في الوقت الذي لم يحدد فيه رئيس الفريق موعداً لعقد الجمع العام.