علن المهاجم المخضرم دييغو فورلان، النجم السابق لمنتخب أوروغواي وفريقي أتلتيكو مدريد وفياريال الأسبانيين لكرة القدم وأحد أفضل هدافي القرن ال21، اعتزاله اللعب، وذلك مع بلوغه الأربعين من عمره. وأعلن فورلان قراره مساء الثلاثاء، وذلك بعد فترة غياب عن الملاعب حيث لم يرتبط بأي فريق منذ ماي 2018 . وقال فورلان في مقابلة لصحيفة "تيليموندو" الأوروغويانية "لم يكن الأمر سهلا، ولم أكن أرغب في أن يأتي هذا الوقت، لكنني كنت أعرف أنه سيأتي. قررت التوقف عن اللعب كمحترف" ، وذلك رغم أنه كشف عن تلقيه لعرض مؤخرا من أحد الأندية. وأضاف "كنت أحلم بأن أصبح لاعبا، والآن لا أجد كلمات لوصف ما عشته طوال مسيرة استمرت 21 عاما، لم أكن أتخيل هذا. هذا أكثر بكثير للغاية مما كنت أحلم به في طفولتي". وبدأ فورلان مسيرته الاحترافية بنادي إنديبندينتي الأرجنتيني قبل أن ينتقل للعب في أوروبا. وبعد أن لعب لفريق مانشستر يونايتد بين عامي 2002 و2004 وتوج معه بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز ولقب كاس الاتحاد الإنجليزي، انتقل فورلان بمهاراته التهديفية إلى الدوري الإسباني، عبر الانضمام لفياريال، وقد توج خلال تواجده مع الفريق بجائزة الحذاء الذهبي لموسم 2004 / 2005 الذي سجل فيه 25 هدفا. واستمر فورلان مع أتلتيكو حتى عام 2007 ثم تعاقد معه أتلتيكو مدريد، وقضى مع الفريق أربعة أعوام، توج خلالها بجائزة الحذاء الذهبي مجددا لموسم 2008 / 2009 عندما سجل 32 هدفا. وقاد فورلان أتلتيكو للفوز على فولهام الإنجليزي في نهائي الدوري الأوروبي عام 2010 وكذلك الفوز على إنتر ميلان الإيطالي في كاس السوبر الأوروبية، وخاض إجمالي 198 مباراة سجل خلالها 96 هدفا. وربما كان عام 2010 هو الأبرز في مسيرة فورلان، حيث شهد وصوله أيضا مع منتخب أوروغواي إلى المربع الذهبي بالمونديال، حيث حققت أوروغواي المركز الرابع، وقد سجل خمسة أهداف وتوج بجائزة الكرة الذهبية بالبطولة. كذلك قاد منتخب أوروغواي في عام 2011 للفوز بلقب كاس أمم أمريكا الجنوبية (كوباأمريكا). ولعب فورلان أيضا لفرق إنترناسيونال البرازيلي وسيريزو أوساكا الياباني وبينارول الأوروغوياني ومومباي سيتي الهندي وأخيرا فريق كيتشي في هونغ كونغ.