اختتم المنتخب الجزائري مساء اليوم السبت استعداداته لمواجهة نيجيريا على ملعب القاهرة الدولي غدا الأحد، بالدور قبل النهائي من بطولة كأس أمم إفريقيا لكرة القدم. وأجرى الفريق الجزائري مرانه على ملعب " بتروسبورت" في القاهرة، في حضور كل اللاعبين باستثناء المدافع يوسف عطال، الذي ودع البطولة إثر تعرضه لخلع في الكتف في الدقيقة 30 من المباراة التي تغلبت فيها الجزائر على كوت ديفوار 4 / 3 بركلات الترجيح ، في دور الثمانية. وحضر عطال إلى ملعب " بتروسبورت"، وتابع تدريبات زملائه الذين وعدوه بإهدائه الفوز على نيجيريا. من جهته، انتظم سفيان فيغولي، في تدريبات " الخضر" بصفة عادية رغم أنه كان تعرض لإصابة في العضلة الخلفية للساق في نهاية مباراة كوت ديفوار. وتابع جانب من الجماهير الجزائرية، الدقائق الأولى من مران اليوم، وقامت بتشجيع اللاعبين والجهاز الفني. وأكد يوسف بلايلي، أن معنويات لاعبي منتخب الجزائر مرتفعة خاصة في ظل التواجد الكبير للمشجعين الجزائريين الذي يعد أكبر محفز له ولزملائه. وأوضح بلايلي، في تصريحات للصحفيين أن اللاعبين عازمون على تقديم أفضل ما لديهم في مباراة نيجيريا من أجل بلوغ الدور النهائي والتتويج بكأس أمم إفريقيا وإهدائه للشعب الجزائري. وشدد بلايلي على ضرورة التركيز الجيد في مباراة نيجيريا، معترفا بأن غياب زميله يوسف عطال سيؤثر على أداء الفريق، لكنه أشار إلى أن الفريق سيلعب بروح قتالية للعبور للدور النهائي. أما المدافع عيسى ماندي، فتحدث على ضرورة نسيان الماضي الذي يمنح الأفضلية لنيجيريا في مواجهاتها المباشرة مع الجزائر، مؤكدا على أن " محاربي الصحراء" سيقدمون كل ما لديهم في مباراة الغد. وقال إنه يتعين على زملائه التركيز جيدا في المباراة، والعمل على الاسترجاع بسرعة ونسيان الارهاق بعد المباراة الماراثونية أمام كوت ديفوار. وعبر ماندي عن حزنه لإصابة المدافع يوسف عطال لكونه عنصرا مهما في المجموعة موضحا أن اللاعبين يريدون إهدائه الفوز في مباراة الغد. كما أشاد بدعم ومساندة الجماهير الجزائرية التي تبقى وفية لمنتخب بلادها.