قَادَ نور الدين الجعفري، ثاني مبارياته في كأس إفريقيا للأمم الحالية في مصر، يوم أمس الأحد، باقتدار رفقة مساعديه لحسن أزكاو ومصطفى أكركاد، ليؤكد الأداء والمردود التحكيمي المتميز الذي ظهر به الحكام المغاربة في مباريات الدور الأول لنهائيات البطولة. وعلى غرار المباراة الأولى بين منتخبي الكاميرون ونظيره غينيا بيساو، عاود الحكم الدولي المغربي نور الدين الجعفري، الظهور بأداء في المستوى، أثناء قيادته أطوار مباراة بورندي وغينيا، وتوفُّقه في اتخاذ القرار الصائب في مجمل الحالات التحكيمية التي عرفتها المباراة. وظهَر الجعفري، خلال مجمل فترات المباراة، بلياقة بدنية جيدة وقراءة استباقية لأطوار اللعب واتجاه الكرة، ما ساعده على القرب بشكل كبير من مكان حدوث الحالات التحكيمية واتخاذ القرار الصائب، إضافة إلى حرصه بسلاسة على تطبيق وتنزيل ما تضمنته التعديلات الجديدة في قانون التحكيم، التي دخلت حيِّز التنفيذ في الأول من شهر يونيو الماضي. وكشف مصدر تحكيمي مطلع ل"هسبورت"، استحسان جهاز التحكيم التابع للكونفدرالية الإفريقية، لمستوى التحكيم المغربي في البطولة القارية، بعد أن قدم الحكمان رضوان جيد ونور الدين الجعفري، ومعهم الحكام المساعدين لحسن أزكاو ومصطفى أكركاد، أداء تحكيميا متميزا في المباريات التي فصلوا في أطوارها إلى الآن. وارْتِباطا بالتحكيم المغربي في نهائيات "الكان"، أسند جهاز التحكيم في "الكاف" لرضوان جيد، مهمة قيادة المباراة الحاسمة بين منتخبي أنغولا ومالي، بمساعدة من راية كل من السوداني وليد أحمد علي وتيسفاكيوركيس ميشيل الإيريتيري.