سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
جولة مغاربية بلا فايدة لوزير خارجية سوريا تشمل الجزائر وتونس.. حينت ما تضمنش برنامجها زيارة المغرب لي بلا الموافقة ديالو ما تقدرش سوريا ترجع للجامعة العربية
زيارة وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، للمنطقة المغاربية انطلقت اليوم الأحد. واستهلت الجولة بالجزائر، أمس السبت، قبل أن يغادر فيصل المقداد إلى العاصمة التونسية، اليوم، في زيارة عمل، والتي حل بها بدعوة من وزير الخارجية التونسي نبيل عمار. وكالت وكالة الأنباء التونسية (رسمية) إن الزيارة جاءت تكريسا لروابط الأخوة العريقة القائمة بين البلدين الشقيقين". كما أوضحت أنها "تأتي أيضا، في إطار الحرص على إعادة العلاقات الثنائية إلى مسارها الطبيعي على إثر تعيين سفير للجمهورية التونسية لدى الجمهورية العربية السورية". واعتبرت وكالة "أسوشيتد برس" أن زيارة كبير الدبلوماسيين السوريين إلى الجزائر وتونس، تأتي في إطار جهود إحياء العلاقات الدبلوماسية لدمشق في العالم العربي بعد أكثر من عقد من العزلة. وهو التحرك لي كتبقى المساعي من ورائه محكومة بالفشل، على اعتبار أن هاد الجولة للمنطقة لم يتضمن برنامجها زيارة المغرب، لي بلا الموافقة ديالو ما تقدرش سوريا ترجع للجامعة العربية. يذكر أن الجولة دارت بعد زيارة المقداد إلى السعودية، الأربعاء، الماضي، والتي أدت إلى إعلان البلدين عن تحركهما نحو إعادة العلاقات القنصلية واستئناف الرحلات الجوية للمرة الأولى منذ أكثر من عقد.