علمت "كود" أن سلطات عمالة فاس، تستعد في غضون الأيام القليلة المقبلة، للتدخل بكل حزم لإفراغ "قصبة مولاي الحسن" التاريخية من مئات السكان القاطنين بداخلها وبجوارها منذ سنوات طويلة، وأصبحت حياتهم مهددة. Ad 00:00 / 00:36 Ad ends in 36s وأصدر والي جهة فاسمكناس، حسب ما علمته "كود"، مجموعة من القرارات بهذا الخصوص، وذلك بناء على النصوص التشريعية والتنظيمية المتعلقة بمعالجة المباني الآيلة للسقوط واتخاذ الإجراءات الاستعجالية اللازمة لدرء الخطر. وتوصل بعض سكان قصبة مولاي الحسن بقرارات موقعة من طرف كلا من الكاتب العام للولاية نيابة عن الوالي وبأمر منه والنائب الأول لرئيس جماعة المدينة، تم التشديد فيها على الإخلاء الفوري وعلى وجه الاستعجال للمباني القاطنين بداخلها. كما جاءت هذه المراسلات، التي ينتظر أن تتوصل بها باقي الأسر القاطنة بقصبة مولاي الحسن، بناء على إرسالية القائدة رئيس الملحقة الإدارية دار دبيبغ عدد 33 بتاريخ 2023/01/13. تحرك سلطات عمالة فاس جاء لإعادة الاعتبار إلى قصبة مولاي الحسن، وذلك بهدف إخضاعها للترميم بعد إخلائها من جميع السكان القاطنين بداخلها وبجوارها، وأصبحت حياتهم مهددة، خاصة أن المختبر العمومية للدراسات والتجارب أوصى بإفراغ البنايات الآيلة للسقوط بالسرعة بسبب الحالة التي توجد عليها. وكان المدير الجهوي لوزارة السكنى وسياسة المدينة بجهة فاسمكناس قد أكد أن السلطات المختصة عملت جاهدة على تعويض الساكنة القاطنة حاليا بملك الدولة الموضوع رهن إشارة الحامية العسكرية، مشيرا إلى أن قطع أرضية جاهزة لإعادة إيوائهم بتجزئة الزهور بحي زواغة. كما أكد المسؤول نفسه في تصريح ل"كود" أن الأرواح مهددة، موضحا أن قرارات الإفراغ صدرت قبل وقت، قبل أن يضيف قائلاً: "هاد الناس خاصهوم يشوفو المصلحة ديالهوم راه القطع الأرضية واجدين ليهم، وكل جوج أسر غادي تاخد 80 متر (R3)". دبا الكرة عند السلطات اللي خاصها تنجح في أسرع وقت عملية إفراغ السكان من داخل داك البنايات المهددة بالانهيار وإفراغهم من البراريك اللي ساكنين فيها وتهدد حياتهم منذ سنوات، وكانت سبب في مقتل سيدة هادي شي عام تقريبا. لي معروف أن والي الجهة سعيد زنيبر متابع هاد الملف وعاطيه أهمية كبيرة. نساينو دبا واش غادي يتم إفراغ كولشي هاد الأيام وترجع لقصبة لتاريخها العريق.