اضطرت لجنة المالية بمجلس النواب، قبل قليل، إلى رفع أشغالها بسبب مناوشات كلامية بين المعارضة والأغلبية، مما جعل وزيرة المالية في حيرة من أمرها خصوصا وأنها مكلفة لدى الحكومة من أجل توضيح الاجراءات الحكومية لمواجهة ارتفاع أسعار المنتجات والمواد الاستهلاكية. وفشلت اللجنة في بداية لقائها، في تهدئة الصراع الحزبي والسياسي حول أسعار المواد الأساسية، خصوصا وأن المعارضة وضعت يدها على جرح "الأغلبية" بسبب تصريحات النعم ميارة رئيس مجلس المستشارين الذي صرح بأن الطبقة الشغيلة تعاني من غلاء الأسعار بشكل كبير. وقال برلماني عن التقدم والاشتراكي بلي :"قيادي في الاغلبية عطا معطيات حول الاسعار، يقول الحالة التي تعيشها الطبقة الشغيلة لا تبشر بخير الحكرة، ماطيشا 13 دراهم هامش 10 دراهم حشومة .. بغينا ضبط الاسعار على ارض الواقع، اللحم ولا ترف ". ونفس الشيء عاودو رئيس الفريق الحركي، هادشي تسبب فصداع بين مكونات الاغلبية والمعارضة بحيث اضطر رئيس اللجنة محمد شوكي إلى رفع الجلسة بعد تدخل موظف مكلف بتتبع أشغال اللجنة. وزيرة المالية فتاح علوي للي جات اليوم باش تعطي عرض، جات مريضة وكتكح، وبجانبه مدير مركزي مكلف بالاسعار بوزارة المالية. طبعا هاد الغوات بين البرلمانيين والبوليميك طلع ليهم فراسهم وبانت فملامحهم.