سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
آخر شبكة إخبارية ممكن ليها تنظر فأخلاقيات الصحافة هي "الجزيرة"... باراكا من التخربيق وهادوك اللي كيداعيو التكوين يمشيو يخدمو على فضايح قطر وامراءها ولا كانت عندهم الجرأة يحلو فمهم
المجلس الوطني للصحافة ونقابة الصحفيين فرحانين هاد الأيام بالتكوين اللي دارتو لصحفيين فمقر المعهد العالي للإعلام والإتصال، بشراكة مع الجزيرة، ومكونين آخرين. التكوين المستمر فإطار العمل، ما يمكن إلا يكون مبادرة محمودة، خصوصا فسياق التطور اللي كتشهدو المهنة يوم بعد يوم، واللي كيفرض على الصحفيين التطوير من آليات العمل، والانفتاح بشكل أكبر على تكنولوجيا تحقق المعلومات. ولكن واش شبكة بحال "الجزيرة" هي اللي غادي تكون الصحفيين وتعلمهم أخلاقيات المهنة؟ هادي ميمكن ايلا تكون نكتة سيئة الذوق، نظرا للباع الطويل لهاد الشبكة في خرق القانون والتلاعب بأخلاقيات المهنة. "الجزيرة" عندها باع طويل فالخرق المباشر لأخلاقيات المهنة بشكل سافر، الكل كيتذكر حوار أحمد منصور مع طيار سوري أسير وقع فقضبة جبهة النصرة، جميع أعراف المهنة كتقول بأنه من غير الممكن القيام بحوار مع أسير، ويكفي الإطلاع على هاد الحوار ومشاهدة كيف أن أحمد منصور كان يستنطق الطيار بنبرة وكأنه قائد من قادة جبهة النصرة، في لقطة مستحيل تشوفها في المؤسسات اللي كتحترم راسها. هذا بالإضافة لمئات الحوارات المشبوهة اللي دارت الجزيرة أيام سطوع نجم بن لادن والقاعدة، بل سبق وأن أدين أحد مراسليها تيسير علوني بتهم متعلقة بالإرهاب من طرف القضاء الإسباني. هاد الشبكة اللي صنعات دولة قطر، وليس العكس، هي أداة للديبلوماسية القطرية في تقسيم الدول وزرع الفتن، والركوب على أي مشكل داخلي في الدول العربية بالتحديد، وكم من دولة طردات الجزيرة طردا بعد تدخلها السافر في الشؤون السياسية والاجتماعية، ومحاولاتها توجيه الرأي العام بطرق غير أخلاقية. الشبكة كان عندها دور حاسم في ما يسمى الربيع العربي، اللي خصصات ليه ميزانية كبيرة من أجل التغطية، خصوصا فدولة بحال مصر من بعدما سقط نظام مبارك، باعتراف مسؤولي الجزيرة، وطبعا هادشي ماشي حبا في نشر المعلومة وتنوير المشاهد، بل لتنفيذ الأجندة السياسية لقطر فقط لا غير. هاد الاستفزاز مازال مستمر، ولكن بطرق غير مباشرة، مثل تحريك صحفيي القناة في تويتر وفايسبوك من أجل مواجهة بعضهم البعض وتسميم وتلويث الرأي العام، فتجد الصحفي السوري يشتم الصحفي الفلسطيني، والجزائري يشتم المغربي. وعلى ذكر الجزائري، كيف لقناة عندها معهد أخلاقيات المهنة في نكتة أخرى، تسمح لواحد بحال حفيظ الدراجي يكتب ما معناه " الموت لكل مطبع " نداء علني للقتل في حق دول بحال مصر والأردن والمغرب، ودول أخرى طبعات العلاقات مع إسرائيل، ومتدخلش ولو لإيقافه؟. إذا كانت الجزيرة مرتاحة لهاد السياسة وتعرف جيدا أبعادها، فمن الواجب على الآخرين التنبه لها وعدم فتح الباب لها وتمكينها من فضاءات أكبر، وبحال هاد التكوين هو سقطة لأخلاقيات المهنة في المغرب من منبر لم يقدر حتى على إيقاف صحفيين يحرضون على القتل. هادوك اللي جاو يديرو التكوين يمشيو يديرو تحقيقات وربورطاجات على كافة انواع الاهانة اللي كيتعرضو ليها مهاجرين فالدولة القطرية. ما نهدروش على كيفاش خدات المونديال اللي داز ولا العشرات اللي ماتو فورشات بناء الملاعب. يكتبو على الرشوة اللي متهمة بيها قطر فالبرلمان الاوربي. يديرو غير بحال لمغاربة اللي باش بان اسم المملكة نقلو الخبر ونشروه. صحافيو امير قطر اللي جاو يعطيو الدروس فالرباط حتى هادي ما يقدروش عليها.