رئيس تونس قيس سعيد غادي فخط الديكتاتورية. مدخل تونس فنفق كحل. البارح لاربعا علنات السلطات التونسية على اعتقال 3 معارضين لهاد الرئيس. بوليس هاد لبلاد شد كل من شيماء عيسى عصام الشابي وجوهر بن مبارك. شيماء عيسى معارضة لسياسة قيس سعيد. قيادية بجبهة الخلاص. البوليس شدها بعد ما حاصر طونوبيلتها. اما عصام الشابي هو رئيس الحزب الجمهوري. تشد تقريبا بنفس الطريقة. كان مع مراتو قريب من شي مركز تجاري فالعاصمة. طوقو البوليس وشدو وداوه معاهم لدارو باش فتشوها. اما المعتقل الثالث فهو جوهر بن مبارك. سياسي واستاذ للقانون الدستوري ورئيس شبكة "دستورنا". معارض كبير لقيس سعيد. هادا جاوه للدار وداوه. وزارة الداخلية ما قالتش علاش تشدو هادو٬ لكن محاميهم قالو باللي بعضهم متهم ب"التآمر على أمن الدولة". سعيد كان شد عدد من منتقديه٬ فيهم سياسيين وقضاة ورجل أعمال صاحب نفوذ ومدير إذاعة موزاييك أف.أم. اللي جبدو يشدو ويخرج يقول "تونس تريد التخلص من هؤلاء المجرمين". هادا غادي بتونس كثر من عهد الديكتاتور بنعلي. على الاقل كانت الوضعية الاقتصادية والامنية احسن بكثير.