حل بمدينة العيون يوم الاثنين 12 مارس وفدان دبلوماسيان يمثلان سفارتي بريطانيا و الولاياتالمتحدةالأمريكية بالرباط و ذلك في مهمة مرتبطة بواقع حقوق الانسان في المنطقة. و حسب مصدر حسن الاطلاع فإن الزيارة ليست مشتركة بين الوفدين حيث أن كل منهما حل منفردا و بجدول أعمال خاص به. و قد عقد وفدا السفارتين لقاءات منفردة مع مسؤولين محليين و بعض المنتخبين ، إضافة إلى بعض النشطاء الحقوقيين و في مقدمتهم مسؤولي المجلس الوطني لحقوق الانسان بالمدينة. و لم تستبعد مصادر '' كود '' أن يكون الدبلوماسيون قد إلتفوا بعض النشطاء الموالين للبوليساريو بالإقليم ، وكذا عزمهم الانتقال إلى مدينة الداخلة في نفس الاطار. يذكر أن هذه الزيارة تزامنت مع انطلاق دورة جديدة للقاءات غير الرسمية التي تجريها الأطراف المعنية بنزاع الصحراء تحت إشراف الأممالمتحدة ، والتي يقود فيها لأول مرة مسؤول حزبي وفد المغرب بعد أن كانت المهمة حكرا على المقربين من القصر. ولا يعقد المتتبعون لقضية الصحراء آمالا كبيرة على جولة المفاوضات هاته رغم تسرب معلومات صحافية تفيد أن المغرب سبق و أن إلتزم في جولة سابقة بالعودة لمناقشة بعض القضايا المرتبطة بالاستفتاء من قبيل الهيئة الناخبة و غيرها من النقط الخلافية ، وهو ما فسر بكونه تنازل كبير لصالح مواقف البوليساريو.وفي هذا الاطار سجلت '' كود" استغراب بعض المتتبعين لتوقيت تسريب المعلومة ، إن كانت صحيحة ، و تساءلت عن الجهة التي سربتها و الهدف من وراء ذلك عشية الجلوس إلى طاولة التفاوض بمنهاست-ضاحية نيويورك