سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
واخا أسطول الجزائر كبر من ديال المغرب.. خبير: التحديث لي داير المغرب فالسلاح الجوي واستحواذو على الصفقات العسكرية منها طائرات بدون طيار وتحالفو مع اسرائيل ومريكان والامارات كيخلع الجيران
قال فرانشيسكو ماتشي، الباحث في مجموعة عمل الأمن والدفاع التابعة لمجمع الفكر الأوروبي للطلاب (EST)، إن "المغرب يستثمر موارد كبيرة لحماية نفسه والحفاظ على أمن مجاله الجوي ومنع حدوث سيناريو القصور العسكري الذي من شأنه أن يهدد البلاد". وأضاف فرانشيسكو في مقال له نشره المعهد المغربي لتحليل السياسات (MIPA)، أن ''المغرب يعد أحد أهم العناصر العسكرية الجوية في شمال إفريقيا، لكن عمليات الاستحواذ الأخيرة التي قام بها ستقويه بحيث سيكون من الصعب على دول المنطقة أن تضاهيه على المدى القصير والمتوسط''. وتابع: ''إذا افترضنا أن التوازن التاريخي والحالي للتحالفات لن يتغير- وهو أمر غير وارد. وعلى الرغم من عمليات الاستحواذ الأخيرة، إلا أن المملكة تشغل أسطولا أقل عددا من أسطول الجزائر، على سبيل المثال، حيث أن سلاح الجو المغربي يخضع لعملية تحديث وليس توسيع. وفي الواقع، فإن التفوق على القوة الجوية للدولة الجارة، إلى جانب التحالفات القوية للمغرب، من المرجح أن يثنيها عن نشاطها العسكري ضد المملكة''. وأوضح الباحث: أن ''عدم القدرة على التنبؤ بالتهديدات والظروف المناخية القاسية على مدى مئات الكيلومترات في الصحراء تجعل من الطائرات بدون طيار الوسيلة الأكثر فعالية للاستخبار والمراقبة والاستطلاع. ويعمل المغرب في الواقع على توسيع أسطوله من الطائرات بدون طيار لخدمة أهدافه الاستخبارية وللمراقبة والاستطلاع وأهداف قتالية محتملة مع تطوير قدراته الخاصة لإنتاج أنظمة مماثلة''. وجاء في البحث، الذي نشره فرانشيسكو: ''تخضع المقاتلات النفاثة المغربية أيضًا للتحديث والتوسيع من أجل توفير رادع باعتباره هدفا أساسيا يمكن فهمه من خلال النظر إلى ما وراء حدود المغرب. هذه ورقة شرح الأسس المنطقية وراء تعزيز القوات الجوية المغربية وتقييم مدى استفادة البلاد منها وسيادتها على المجال الجوي الإقليمي''. وتابع :"على الرغم من عدم وجود أدلة رسمية حتى الآن على استخدام روسيا لطائرات سو-57 في الحرب ضد أوكرانيا، إلا أنه من المرجح أن يؤدي الصراع إلى إبطاء بيع وإنتاج وتسليم المقاتلات الشبح إلى الجزائر. وفي كلتا الحالتين، فإن مثل هذه الخطوة ستتفوق حتى على مقاتلات إف-16 المغربية المطورة، مما سيدفع المغرب مرة أخرى لتعزيز أسطوله بالجيل الخامس من مقاتلات إف-35 لايتنينغ الثاني التابعة لشركة لوكهيد مارتن، والتي ستعيد التوازن إلى سماء شمال إفريقيا". وأفاد المصدر نفسه بالقول: "ومن جهة أخرى، يبدو أن المغرب يستميل الولاياتالمتحدة من أجل الحصول على الموافقة لشراء مقاتلة إف-35، وعلى الرغم من أن الصفقة لم تشهد أي خطوة فعلية رسمية حتى الآن، لكن يرجح أن تلبي الولاياتالمتحدة مطالبه بفضل العلاقات المتجددة مع إسرائيل، والتي يمكن أن يكون لها تأثير كبير في عملية كسب التأييد. إلى جانب ذلك، عرضت الإمارات العربية المتحدة تغطية تكلفة الطائرة إف-35، وفقًا لموقع جافاج. وأضاف المقال البحثي: "لا تتعلق اتصالات المغرب الأخيرة مع إسرائيل في هذا المجال بالطائرات الأمريكية الصنع فحسب، بل الأنظمة الإسرائيلية أيضًا؛ فبعد اتفاق أبراهام 2020، وقع وزيرا الدفاع الإسرائيلي والمغربي، بيني غانتس وعبد اللطيف لوديي في نونبر 2021 مذكرة تفاهم تهدف إلى إرساء أساس التعاون الدفاعي والاستخباراتي بين الدولتين، وعلى أساس هذا الاتفاق والتعاون الأمني طويل الأمد بين البلدين، تم إبرام صفقة هذه السنة لتزويد المغرب بنظام الدفاع الجوي والصاروخي باراك إم إكس (Barak MX)، الذي تنتجه شركة صناعات الفضاء الإسرائيلية، والذي يمكن من التصدي الأرضي الجوي للتهديدات المتنوعة. وأضاف: ''ويشهد مجال الطائرات بدون طيار أيضًا رواجا ملحوظا، فقد تلقى المغرب سنة 2020 ثلاث طائرات بدون طيار من طراز هيرون تم طلبها قبل ذلك بست سنوات، والتي من المحتمل أن يتم استخدامها في منطقة الصحراء لأغراض استخباراتية وللمراقبة وتحديد الهدف والاستطلاع فقط. كما تم توقيع صفقة جديدة بين المغرب وشركة صناعات الفضاء الإسرائيلية حول ذخائر هاروپ المتسكعة والمعروفة أيضًا باسم "طائرات كاميكازي بدون طيار''. وتشمل هذه الصفقة، وفق المصدر نفسه، استحواذ المغرب على طائرات بدون طيار من طراز هاروپ وإنتاج مثل هذه الأنظمة. وتشير الصفقات والاجتماعات والبيانات الرسمية المتكررة التي أدلى بها الطرفان إلى أن الصناعات العسكرية والأمنية هي من بين الصناعات الرئيسية في الشراكات، وأن هذه القطاعات ستشهد عددًا متزايدًا من الاتفاقيات والتعاون في المستقبل القريب. وفيما يتعلق بنظام أبراهام – أي اتفاقيات أبراهام ككل وليس فقط ما يخص الاتفاقية المغربية الأمريكية الإسرائيلية – ، يوضح المصدر نفسه، بالقول :"حصلت الإماراتالمتحدة مؤخرًا على طائرات رافال من فرنسا وتفاوض حاليا للحصول على طائرات التدريب الصينية من أجل استبدال أسطولها القديم المكون من أكثر من خمسين طائرة من طراز داسو ميراج 200-9. وتابع: "إن الشراكة القوية بين المغرب والإمارات العربية المتحدة والتحالفات المشتركة بينهما، من بين عوامل أخرى، تزيد من احتمالية حصول المملكة على جزء من أسطول ميراج من الإمارات. ويعمل المغرب على تعزيز قدراته من خلال اقتناء الطائرات بدون طيار من طراز بيراقدار تي بي 2 التركية أيضًا، وقد تسلم طلبيته المكونة من 13 طائرة بدون طيار (مركبات جوية قتالية بدون طيار) في شتنبر 2021. وفق الباحث نفسه. الخبير كيقول بلي فحالة شرات الجزائر سلاح سوخوي سو من روسيا، مريكان غادي تسلم طائرات اف35 للمغرب. باش يبقا التوازن فالسماء. تطور القوات الجوية العسكرية المغربية