عبر عدد من النشطاء والفاعلين والفنانين من مختلف مناطق المغرب وخارجها، عن تضامنهم مع فاطمة تابعمرانت، الفنانة الأمازيغية المشهورة، ضد الحملة الغبية والشعواء لي دارها واحد السلفي متطرف ضد الفن بسوس يدعى أبو عمار، غير من سميتو هذا ما عندو علاقة بسوس، حيث سواسا عمرهم بداو سميتهم ب"ابو" بحال المشرق. وقال بيان صادر عن عدد من النشطاء والإعلاميين والفنانين "انتشر مؤخرا مقطع فيديو مصور يتحدث فيه شخص معروف بممارسة "الدعوة الرقمية" بخطاب سلفي متشظ ومتشدد، يكيل السب والشتم والقذف في حق الفنانة المقتدرة فاطمة تابعمرانت، وينعتها بأوصاف وقحة، ضاربا في عرضها وشخصها ورصيدها الفني، بلغة تهكمية ينهلها صاحب المقطع المصور، من وعاء التجريح والتهريج الغارق في السفالة والسفاهة". واضاف البيان أن "هذا الشخص المهووس بممارسة "الدعوة الدينية الرقمية" لما لها من عائدات مالية هائلة، أصبح شغله الشاغل إقحام رموز الثقافة الأمازيغية وحضارتها في خرجاته الدعوية المهرجة داخل لبوس ديني سلفي، وقد سبق له مهاجمة الموسيقى الأمازيغية واحتفالات إيض ايناير وغيرها، وإن كان "الشيخ الرقمي" يسعى من وراء ذلك إلى الرفع من عدد الزوار والمتابعين ومداخيل "الأدسنس"، إلا أن تطاوله على الفنانة الأمازيغية فاطمة تابعمرات بهذه الطريقة العنيفة والمقيتة، يجعلنا كفعاليات أمازيغية، نعلن ما يلي: 1 التضامن المطلق واللامشروط مع الفنانة المقتدرة فاطمة تابعمرانت؛ 2 تنديدنا واستنكارنا الشديد لتصريحات هذا الشخص؛ 3 دعوة جمعيات ونقابات الفنانين المغاربة إلى رفع دعوى قضائية ضد هذا الشخص، الذي ينشر خطاب الكراهية والتزمت والضرب في أعراض الفنانين وتشويه سمعتهم، استغلالا للدين، والتصدي بحزم لحملات التشهير والتوجيه المستهدفة للفنون الأمازيغية ورموزها؛ 4 دعوة السلطات المختصة إلى تقنين الدعوة الدينية الرقمية، وحماية المشترك الديني من طغاة "شيوخ اليوتوب" الذين يمارسون الدعوة والفتوى الدينية بدون أية مرجعية علمية وفقهية.