احتضت ليلة أمس السبت ساحة الوحدة باكادير امسية فنية جمعت نجوم الفن بشمال افريقيا مع جمهور سوس الذي فاق كل التوقعات بحيث قالت مصادر بان أكثر من 45 الف متفرج تابعو السهرة الختامية المنظمة من طرف جمعية تايري ن واكال وللمرة السابعة على التوالي بمناسبة رأس السنة الأمازيغية الجديدة 2969، الحفل عرف مشاركة كل الفنانة فاطمة تابعمرانت والفنان مولاي على شوهاد ووميمون أورحو وكناوة باكاري والفنان الطوارقي أنا أصوف والليبية سناء المنصوري والفنان التونسي ماروان ميلونا الى جانب الفنانة رشيدة طلال التي اختتمت الحفل في وقت متأخر من الليل، كما شهدت السهرة اطلاق الشهب الصناعية منتصف الليل بكرنيش اكادير وكذا تكريم كل من فريق رجاء أكادير لكرة اليد والفنان مولاي علي شوهاد. هذا واحتضنت قاعة احدى الفنادق المصنفة بمدينة اكادير ليلة الخميس عرس امازيغي بجميع تقاليذه الاصيلة وفي مقتمتها ” تانكيفت ” التي سهرت على اخراجها وتنفيدها الفنانة فاطمة تابعمرات لفائدة سكان وزوار عاصمة سوس مدينة بالاضافة لعرض ازياء امازيغية بمشاركة اثنا عشر عارضا. و شهد الحفل ايضا امسية فنية احياها كل من الفنان الشاب هيشام مسين احد الركائز الاساسية ضمن مجموعة الاسطورة الفنية المرحوم عموري مبارك الى جانب الفنانة الشابة زهرة حسن، الى جانبه ثم تنظيم معارض خاصة بالجمعيات والتعاونيات أمام قصر البلدية لأكادير طيلة ايام الاحتفالات وعروض فن الحلقة بساحة سيدي محمد التي تبتدا كل يوم انطلاقا من الساعة الثالثة بعد الزوال. وللاشارة فقد اختارت تايري ن وكال للاحتفال بسنة 2969 موضوع “لغات المدرسة المغربية بين الاعتراف الدستوري واكراهات العولمة”، لراهنية الموضوع، خاصة بعد الاعتراف بالأمازيغية لغة رسمية في دستور 2011 الى جانب اللغة العربية، وعودة النقاش حول الدارجة المغربية ثم تحديات الانفتاح على اللغات العالمية وناقش هذا الموضوع خلال ندوة بقاعة ابراهيم الراضي ببلدية أكادير يوم الجمعة كل من أحمد عصيد، الباحث المغربي ورئيس المرصد الأمازيغي للحقوق والحريات، وفؤاد أبوعلي، رئيس الائتلاف الوطني من أجل العربية، وخليل مغرفاوي، الباحث الجامعي بجامعة الجديدة والمتخصص في الدارجة المغربية. وخلال الندوة تم تقديم قراءات شعرية وتكريم مجموعة من الشخصيات الوطنية والدولية. وقد وقع اختيار الجمعية هذه السنة على الاستاذ مادغيس أومادي كاتب وباحث ومناضل امازيغي من اصول ليبيا منذ شبابه هرب من ديكتاتورية معمر القدافي من اجل انقاد لغته وثقافته الاصلية زار العديد من المنطاق الامازيغية خصوصا في شمال افريقيا بحثا عن رمز الامازيغ انطلاقا من اربع جوانب العالم لمعرفة الثقافة والذيتكون اكاديميا في مجموعة من الجامعات واخد معرفة من خدمة البحث في الامازيغي مع زملائه واصدقائه حربا لكي يتاهل نظرا نمو انشطته خصوصا استعمال الجديد التكنولوجي كاستثمار ذهبي لاجل التعليم في اللغة الامازيغية اغنى مكتبة في منظمة توالت وموقعها وهما الاكثر انتشارا وسلم له والي مدينة اكادير شهادة تقديرية بالاضافة الى ذرع تذكاري، الى جانبه تم اختيار زهرة ناجية الزهراوي عضو مؤسسة محمد السادس للعلماء الافارقة شخصية دينية ، ومحمد أوسوس الذي نال جائزة ابراهيم أخياط للأدب، ثم جائزة الحاج أحمد أخنوش لكوكو بوليزي.