وقفت "كود" خلال جولتها الصحافية ليومه الاثنين (12 فبراير 2012)، على مجموعة من العناوين البارزة نذكر منها، "بنكيران يتبرأ من شيوخ السلفية"، و"تأييد الإعدام للعثماني في ملف أركانة"، و"ملاسنات وانقسام وسط الاستقلاليين حول تاريخ المؤتمر"، و"بوليف: لوبيات المؤسسات العمومية لن يبقى لها وجود في 2016"، و"بنكيران يؤنب الشوباني وينوه بالرميد"، و"العثماني يتسلم ملف الصحراء ويقود الوفد المغربي في مانهاست". نبدأ مع "الصباح" التي أفادت أن قيادة حزب العدالة والتنمية غابت عن اللقاء الذي جمع أقطاب السلفية الجهادية بزعماء أحزاب سياسية، بدعوة من زعيم حزب النهضة والفضيلة، أول أمس السبت، بالرباط، وشاركت وجوه سياسية في هذا اللقاء، الذي نظم، على هامش الإفراج عن الشيوخ الخمسة بموجب عفو ملكي، ويتعلق الأمر بحسن الكتاني، وعبد الوهاب رفيقي، الملقب بأبي حفص، وعمر الحدوشي، وعبد الكريم الشادلي، ومحمد الفيزازي. وجمع اللقاء بين إبراهيم كمال، المعتقل الإسلامي السابق، في ملف الاتحادي عمر بن جلون، ومحمد اليازغي، الكاتب الأول السابق للاتحاد الاشتراكي، الذي أعاد أخيرا، إثارة قضية اغتيال بنجلون ومسؤولية الإسلاميين عن العملية، حين اتهم بنكيران بتنظيم وقفة احتجاجية يوم محاكمة منفذي جريمة الاغتيال. وأفادت مصادر "الصباح" أن السياسيين حضروا اللقاء، الذي أقيم بمنزل حسن الكتاني، بدعوة من حزب النهضة والفضيلة، تبادلوا أطراف الحديث مع شيوخ السلفية. بالمقابل، يؤشر غياب العدالة والتنمية على التباعد القائم بين محمد خليدي، الذي فضل تأسيس حزب جديد على أن يتم احتواؤه من قبل إخوة بنكيران، كما يكشف الخلاف بين خليدي والعدالة والتنمية تجاه قضية شيوخ السلفية المفرج عنهم. وفي خبر آخر، كتبت الصحيفة أن غرفة الجنايات الاستئنافية باستئنافية سلا، المكلفة بجرائم الإرهاب، قضت، مساء الجمعة الماضي، بتأييد حكم الإعدام لعادل العثماني، المتهم الرئيسي في ملف تفجير مقهى "أركانة"، بساحة جامع الفنا بمراكش، فيما رفعت باقي العقوبات الصادرة في حق الآخرين من الحبس إلى السجن. وشهدت لحظات، النطق بالحكم من طرف رئيس الهيئة، القاضي السليماني، مفاجآت صادمة لعائلات المعتقلين، التي نظمت، قبل يومين فقط، ندوة هاجمت فيها الأجهزة والسلطة القضائية، في محاولة للضغط والتأثير على الحكم، فيما أدخلت الانشراح على عائلات الضحايا، خصوصا الفرنسيين، الذين غادروا قاعة المحكمة في سعادة، بعدما شعروا بأن الأحكام التي صدرت في حق المتورطين، كانت متطابقة وحجم الفعل الإجرامي المرتكب. وشهدت المحكمة، خلال هذه الجلسة مفاجأة أخرى، عندما أمر رئيس الهيئة، باعتقال محمد النجيمي، الذي كان متابعا في حالة سراح، من داخل القاعة، وإيداعه السجن. أما "المساء"، فقالت إن نقطة تحديد تاريخ عقد المؤتمر الوطني السادس عشر لحزب الاستقلال، فجرت، خلال انعقاد اجتماع اللجنة التحضيرية للمؤتمر، أول أمس السبت، خلافات جديدة داخل البيت الاستقلالي، تشير إلى سباق محموم على منصب الأمين العام، وضمان مقعد في اللجنة التنفيذية القادمة. وتحول اجتماع اللجنة التحضيرية، الذي ترأسه توفيق احجيرة، وزير السكنى والتعمير السابق، إلى ساحة جديدة للمواجهة وتبادل الاتهامات والملاسنات الكلامية بين محسوبين على شباط، الكاتب العام للاتحاد العام للشغالين بالمغرب، الذراع النقابية لحزب الاستقلال، وأعضاء في اللجنة التحضيرية، مناصرين لعبد الواحد الفاسي، المرشح الأبرز لخلافة عباس الفاسي، في منصب الأمين العام، مما أجبر رئيس اللجنة على رفع الجلسة. فيما تجلت ذروة المواجهة بين التيارين المتصارعين منذ أشهر في تهديد شباط بمعية محسوبين عليه بالانسحاب من اجتماع اللجنة التحضيرية، في خطوة للي ذراع خصومهم. من جانبها، أكدت "أخبار اليوم" أن الحبيب الشوباني، القيادي في العدالة والتنمية، ووزير العلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، يعيش أسوأ أيامه، على إثر تأنيب شديد اللهجة وجهه إليه عبد الإله بنكيران، الأمين العام للحزب ورئيس الحكومة، بسبب تصريحاته الأخيرة. وذكرت أن تأنيب لرئيس الحكومة للشوباني، في لقاء الأمانة العامة أول أمس السبت، ركز على تصريح حول مهرجان "موازين"، وتصرح ثان يخص عزمه على الكشف عن لائحة بأسماء الجمعيات التي تستفيد من الدعم الأجنبي والعمومي، فيما أبدى بنكيران ارتياحه إلى أداء مصطفى الرميد، وزير العدل والحريات، وأثنى على شجاعته، وعلى حرصه على التنسيق مع رئيس الحكومة بشأن كل الخطوات التي يقوم بها. وفي موضوع آخر، أشارت إلى أن سعد الدين العثماني خطا، أمس بضواحي نيويورك، أولى خطواته على درب قضية الصحراء الشائكة بترؤسه للوفد المغربي، المكون كذلك من ياسين المنصوري مدير "لادجيد"، وماء العينين خليهن ماء العينين، الأمين العام للكوركاس، خلال الجولة التاسعة من المفاوضات غير الرسمية مع البوليساريو تحت إشراف كريستوفر روس، المبعوث الشخصي للأمين العام. كما نشرت أن الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالشؤون العامة والحكامة، نجيب بوليف، بشر المنعشين العقاريين، وأنصار الحكامة الجيدة، بأن الحكومة التي يرأسها بنكيران "ستقضي على اللوبيات المتمركزة في مجموعة من الإدارات والمؤسسات العمومية، ولن يبقى لها وجود في أفق نهاية 2016.