كشفت مصادر مطلعة، أن والي جهة طنجةتطوانالحسيمة، قرر في اجتماع مع عدد من المهنيين والتجار، يوم الخميس 28 أكتوبر 2022، بمقر عمالة المضيقالفنيدق، فتح منطقة الأنشطة الاقتصادية بالفنيدق في وجه جميع التجار المتواجدين بتراب الجهة. وقال مصدر مهني تحدث مع "گود" أن الوالي طلب من إدارة المنطقة الحرة تسهيل ولوج جميع التجار النشيطين بالجهة، عبر تسهيل الإجراءات الإدارية حيث تم وضع بوابة خصيصا لهاذا الغرض. وبالنسبة للتجار الراغبين في الاستفادة من هذه البوابة الاقتصادية، وضعت الإدارة شروط تسهيلية للتسجيل في البوابة منها نسخة من بطاقة التعريف، نسخة من السجل التجاري أو نسخة من شهادة التسجيل في الضريبة المهنية la patente، وصورة شمسية حديثة. ويتم إيداع هذا الملف بمكتب الاستقبال الخاص بإدارة المنطقة، وسيتم خلال دقائق معدودة منح بطاقة الولوج للمنطقة للمعني بالأمر شخصياً. هاد القرار مهم للتجار والمنطقة الحرة لي غا تعرف انتعاشة اقتصادية مهمة، بعد منع التهريب المعيشي لي كان كيسيء لصورة للشمال. ومن المنتظر أن يساهم القرار في تسريع الوتيرة الاقتصادية للشمال وتنشيط الحركة التجارية/ وقد خصص هذا الاجتماع لتقييم نشاط منطقة الأنشطة الاقتصادية بمدينة الفنيدق، وذلك بحضور المدير العام لوكالة تنمية الشمال، والمدير العام للمركز الجهوي للاستثمار، والمدير العام لمناطق طنجة المتوسط، والمدراء الجهويون للجمارك والضرائب، والصناعة والتجارة والمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية و الوكالة الوطنية لإعاش التشغيل والكفاءات، وكذا رؤساء ونواب المجالس الترابية لمجلس الجهة ومجلس العمالة وجماعة الفنيدق، بالاضافة إلى رئيس وأعضاء جمعية التجار بمنطقة الأنشطة الاقتصادية بالفنيدق وعدد من المهتمين. وقد شكل الاجتماع فرصة أخرى للتواصل مع التجار والمستثمرين بالمنطقة، والذي كان دائما مفتاحا لنجاح هذا المشروع الكبير ومناسبة لطرح المشاكل والحلول و تذليل العقبات. وقد أكد المدير الجهوي للجمارك في تدخله من خلال الأرقام المحققة أن منطقة الأنشطة الاقتصادية بالفنيدق عرفت انتعاشة نوعية، حيث بلغ عدد المحلات المشغلة 44 شركة سجلت حجما للمعاملات فاق 220 مليون درهم عبر 330 عملية استيراد خلال ستة الأشهر الأولى منذ افتتاحها. ويعد هذا نجاحا نوعيا فاق كل التوقعات. وقد طالب التجار الحاضرين أن يعززوا حجم معاملاتهم بالبحث عن أسواق وطنية ودولية لترويج سلعهم ما سيمكنهم من بلوغ الاهداف المتوخاة من المنطقة كي تكون قبلة ومركزا للتجارة يستقطب استثمارات كبرى تساعد بدون شك في خلق نشاط ورواج تجاري كبير بالمنطقة. كما تمت دعوة المستثمرين بالمنطقة إلى مضاعفة عمليات الاستيراد وتشغيل المزيد من اليد العاملة المحلية للمساهمة في تشغيل طالبي العمل. حيث التزم جميع الحاضرين بذلك ملتمسين من الوالي فتح المنطقة في وجه التجار من جميع مدن المغرب عوض الاقتصار فقط على تجار مدينة الفنيدقوتطوان، وذلك قصد خلق مزيد من الرواج بالمنطقة.