يستحيل الملك محمد السادس يحضر القمة للقمة العربية المقامة في الجزائر، يومي 1 و2 نونبر المقبل. وما يجعل هذه الفرضية قطعية بنسبة كبيرة، هي الإشارات القادمة من الجزائر ودول أخرى، ولي معاها ما يمكناش مشاركة سيدنا تكون واردة. فقبل قليل من مساء اليوم، أعلنت وكالة الأنباء الأردنية عن عدم حضور الملك عبد الله الثاني للقمة وتكليفه ولي العهد الحسين بنعبد الله ليتٍاس الوفد الأردني. وهو ثاني اعتذار لزعيم عربي، بعد ما سبق لولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، أن أكد بدوره عن عدم الحضور "امتثالا لنصائح وتوصيات الأطباء بتجنب السفر"، وفق ما تناقلته رسميا وكالات رسمية. اعتذار زوج من أصدقاء المغرب، ماشي بوحدو لي كيخلي عدم حضور الملك شبه مؤكد. بل أيضا الاستفزازات الجزائرية تجاه المملكة خلال التحضير لها للقمة، ولي وصلات حتى للقنوات الرسمية المغربية. فإلى جانب ما سجل من خروقات بروتوكولية وتنظيمية متنافية مع الأعراف الدبلوماسية، التي طالت الوفد المغربي المشارك في أشغال اجتماع مجلس وزراء الخارجية التحضيري، والذي قاده وزير الخارجية ناصر بوريطة، علمت "كود" أن الفريق الصحافي لكل من القناتين الأولي والثانية تمنعو من تغطية القمة. بل أكثر من ذلك، تضيف مصادر "كود"، صودرت معداتهم التصويرية بعدما مستمح ليهم بالدخول بمطار الهواري بومدين. وذكرت المصادر نفسها أن فريقي الأولى والثانية رجعو للمغرب بعد المنع وسوء المعاملة لي تعرضوا ليها. وحسب ما رواه صحافي في الأولى، في تدوينة على صفحته في فيسبوك"، فإن الوفد الصحافي للقناة خضع لتحقيقات غير رسمية من أجهزة ادعت أنها تريد المساعدة لحل مشكلة الولوج للجزائر، مضيفا أنه، بعد كاع داكشي لي عاشوه من سوء معاملة ولا مبالاة وإخبار بالتجريد من آليات الاشتغال، "توصلنا بخبر مفاده أن الإعلام المغرب يلا مكان له بالقمة، وبالتالي ليس لنا الحق في الاعتمادات". إذن، فظل هاد التحشرات المتواصلة والغيابات المرتقبة، فإن هاد القمة من دابا محكوم عليها بالفشل، وبالتالي مستحيل سيدنا يكون فيها.