علمت "گود" أن حمدي ولد الرشيد الرجل القوي داخل حزب الإستقلال، وعد أمينه العام نزار بركة بالدعم خلال المؤتمر المقبل باش يبقا امين، فالوقت لي كانت هضرة عن وساطة مهمة من أجل إقناع ولد الرشيد للتراجع عن الحرب على تيار بركة. ولد رشيد أكد لبركة، حسب مصدر گود، بلي غايدعمو يبقا الامين العام المقبل لحزب الميزان. هادشي جا بعدما أصبح تيار بركة ضعيفا وهشيشا للغاية داخل حزب الإستقلال حيث لم يعد القياديون يحترمونه خلال إجتماعات اللجنة التنفيذية. وأضافت مصادر استقلالية بلي منذ الانتخابات التشريعية الأخيرة، لقا بركة راسو فموقف ضعف بسبب عدم قدرته على تدبير مفاوضات تشكيل الحكومة والسماح بإدخال وزير لا علاقة له بالحزب ويتعلق الأمر برياض مزور. بركة قال في إحدى الاجتماعات بأن رئيس الحكومة لم يرغب في دخول الاستقلال للحكومة ، بالإضافة الى ان هناك قيادات استقلالية رفضها اخنوش باش تكون فلائحة الاستوزار. وقال قيادي استقلالي بلي "عطاونا فالحكومة هو 4 حقائب، مما دفع بقيادات استقلالية ترفض استمراره وتعبر عن استغرابها لطريقة تدبير بركة لمفاوضات تشكيل الحكومة". إضافة إلى هادشي كاينت انباء عن ان التعديلات الحكومية المرتقبة قد يتأثر بها حزب الاستقلال، واحتمال تطير ثلاثة الحقائب وتبدل، وربما قد تؤدي الى المزيد من العضب الداخلي وقد يطالب عدد كبير من قادة الميزان من نزار بركة بعقد مجلس وطني استثنائي لاتخاذ قرار الخروج من الحكومة. بركة لي شاد حقيبة وزارة التجهيز والماء، كيواجه أسوأ سنة حكومية بسبب الجفاف وسوء تدبير قطاع الماء لي باقي فيه مشاكل، وهادشي غاجي يزيد تكثر مطالب الاستقلاليين ليه للتراجع عن المشاركة في الحكومة. بركة ميمكنش يتوصف الا بالسياسي الصامت، خدا نفس طريق عباس الفاسي، وكولشي كيتشكى من ضعفو فالتواصل مع الصحافة سواء من موقعه الحكومي او موقعه الحزبي.