أكد رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، أن الحكومة تعتمد على مبدأ المساهمة والتعاضد في تحمل المخاطر بالنسبة للأشخاص القادرين على تحمل واجبات الاشتراك، وذلك من أجل توفير تمويل دائم لهذا النظام الموحد. أخنوش أكد على أن الحكومة تعتمد أيضا على مبدأ التضامن بالنسبة للأشخاص غير القادرين على تحملها، مؤكدا خلال أشغال المجلس الحكومي أنها التزمت باستكمال التغطية الصحية الإجبارية، قبل متم هذه السنة، من خلال تعميمها على المستفيدين من نظام راميد. وسيتأتى بلوغ هذه الغاية، حسب أخنوش، من خلال التزام الدولة بتحمل واجبات الاشتراك في التغطية الصحية الإجبارية بالنسبة لهؤلاء الأشخاص غير القادرين على تحمل واجبات الاشتراك؛ ومن خلال تحمل الدولة لتكاليف علاجات واستشفاء هؤلاء الأشخاص في المؤسسات الصحية، لا سيما ما تعلق منها بالأمراض المزمنة والمكلفة، ومن خلال تمكين هؤلاء الأشخاص من نفس سلة العلاجات المتاحة لموظفي الدولة وأجراء القطاع الخاص، داخل المؤسسات الصحية الخاصة.