اعتقال سائق طاكسي قتل مومسا بطنجة فك أمن طنجة لغزا مقتل مومس عثر عليها بين الحياة والموت ليلة السبت الماضي بطريق أشقار بعدمها اعتقلت اليوم الجمعة مرتكب الجريمة الذي يمكن سوى سائق سيارة أجرة أقل المومس بعد احتسائها كؤوسا من الخمر في ملهى ليلي يدعى "موروكو بالاص" وسط مدينة طنجة طالبة منه إيصالها إلى ملهى آخر يقنع بالكورنيش. لكن المومس رفضت أداء ثمن الرحلة بعدما أكدت للسائق أن جيوبها فارغة ولا تملك أي فلس، ليقرر قبض الثمن عنوة بإجبارها على ممارسة الجنس معه في مكان خالي بغابة الرميلات، لكن تمنع الضحية دفع بالجاني، حسب التحريات، إلى اغتصابها والاعتداء عليها جسديا، إذ يحمل جسد الضحية كدمات في أنحاء مختلفة كما تبو آثار جرح غائر في الجانب الأيمن من الرأس. تحديد هوية الجاني لم يكن بالأمر السهل، حسب تصريحات المحققين لموقع "كود"، فقد عثر على الضحية في حالة غيبوبة ودون أية وثائق تدل على هويتها، لكن انطلاقا من المعاينة الأولية، رجحت الشرطة أن يكون الأمر يتعلق بمومس لتشرع في إجراء تحريات في محيط الملاهي إلى أن تم تحديد هويتها ورقم هاتفها الذي مكن من تحديد مجموعة من الأسماء ربطت الاتصال بالمومس ليلة الجمعة، وهي آخر مرة شوهدت فيها على قيد الحياة. وتم استدعاء سائق التاكسي مرة أولى لورود رقم هاتفه ضمن اللائحة الأولية، للاستماع إليه كشاهد نظرا لعدم توفر أي دليل مادي يشير إلى تورطه في الجريمة، إذ صرح أنه أقل الضحية من وسط المدينة وأنزلها بأحد ملاهي الكورنيش طنجة، وعند استفسار حراس الملهى نفوا أن تكون المومس قد جاءت تلك الليلة. مع مواجهاته بالمعطيات الجديدة، تراجع سائق التاكسي عن أقواله الأولى ليؤكد أنه أجبر الضحية على مرافقته إلى غابة الرميلات بعدما رفضت أداء ثمن الرحلة، وحاول اغتصابها لكنها رفضها دفعه إلى رميها من سيارة الأجرة والعودة إلى مدينة طنجة. غير أن مجموعة القرائن التي لدى الشرطة ترجع أن الجاني قام باحتجاز الضحية ليوم كامل قبل التخلص منها في مكان بعيد عن موقع الاعتداء، كما قم بسرقة هاتفها المحمول وتخلص من حقيبتها اليدوية في حاوية أزبال.