ذكرت مصادر إعلامية، أن الحكومة الكولومبية الجديدة بقيادة الرئيس كَوستافو بيترو، قررت إعادة العلاقات الدبلوماسية مع جبهة البوليساريو اللي كانت مجمدة من عام 2001 ، حسبما أفادت وزارة الخارجية الكولومبية يوم الأربعاء. وجا هاد القرار المعادي لمغربية الصحرا، رغم اعتراف كولومبيا بسيادة المغرب على صحرائه ودعم الحكم الذاتي كحل سياسي وواقعي للنزاع المفتعل فالصحراء السنة الماضية خلال زيارة وزيرة الخارجية الكولومبية للرباط ولقائها بوزير الخارجية ناصر بوريطة. وجا فبيان الحكومة الكولومبية أن "قرار الجمهورية الكولومبية، جا من خلال مبادئ ومقاصد ميثاق الأممالمتحدة، وأكدت من جديد صلاحية البيان المشترك الموقع مع قيادة البوليساريو فتاريخ 27 فبراير 1985′′، اللي صدر عن وزارة الخارجية الكولومبية. وذكرت المصادر بأن رئيس كولومبيا كَوستافو بيترو، عقد اجتماع رفقة نائبة وزير الشؤون المتعددة الأطراف، لورا جيل، اجتماعا هذا الأربعاء فبوكَوتا وحضر ليه المسمى لدى البوليساريو ب"وزير الخارجية" محمد سالم ولد السالك، وممثل الجبهة فأمريكا اللاتينية محمد زروج. ويأتي قرار كولومبيا كذلك، فوقت غاب فيه أي أثر لسفيرة المغرب لدى كولومبيا والإكوادور، فريدة لوداية، اللي كانت عندها فقط خرجات إعلامية سابقة كتهضر فيها على جودة العلاقات السياسية التي تجمع المغرب وكولومبيا.