أقر الكونغرس الأميركي قانونا يقضي بدعم القدرات العسكرية الجوية لمجموعة من الدول الصديقة للولايات المتحدة من بينها المغرب، لمواجهة التهديدات الإيرانية. ودعا مشروع قانون المخصصات الخارجية الحالي إلى تمويل القوات المسلحة الملكية، "لمواجهة هجمات الصواريخ والطائرات غير المأهولة التي تشنها إيران ووكلاؤها"، وذلك في إشارة إلى الإتهامات الموجهة لإيران بالتورط في دعم جبهة البوليساريو. وقررت الولاياتالمتحدةالأمريكية تزويد المغرب بأحدث ما تملكه من أنظمة الدفاع الجوي ذات الصلة، لمواجهة التهديدات المحتملة. ووفق خبراء عسكريين فقد يشمل هذا الدعم رادارات من فئة Gap filler أو المالئة للفراغ، وهي الأفضل في كشف الدرونات الصغيرة والأهداف التي تحلق على ارتفاع منخفض، مثل رادارات لوكهيد مارتن AN/MPQ-64A3 أو رايثيون GhostEye-MR. كما أن هنالك احتمال تمرير صفقة تشمل بضعة رادارات الإنذار المبكر TPY-4، والتي من شأنها أن تجعل المغرب يمتلك أقوى منظومة رادارية أمام التحديات الحالية والمستقبلية. وكان البنتاغون قد وافق عام 2021 على صفقة بين شركة لوكهيد مارتن الأمريكية، وهي أكبر مُنتج للأسلحة فى العالم، والقوات المُسلحة الملكية، لتزويد المملكة بنظام الدفاع الجوى الأمريكى الشهير "باتريوت". وفى العام 2019، أجرت الولاياتالمتحدةالأمريكية والمغرب، مُفاوضات على توريد الأخير بنظام الدفاع الجوى الأمريكي "MIM-104 Patriot"، بهدف تحسين القدرات الدِّفاعية للقُوات المُسلحة الملكية، كما وافقت الولاياتالمتحدة على تزويد المغرب بحزمة أسلحة قيمتها 4.25 مليار دولار، بما فى ذلك 36 مروحية هُجومية ثقيلة من طراز أباتشي AH-64، و غيرها من الأسلحة ومعدات الصيانة المُرتبطة بِها.