سمع دوي انفجارات في سماء غزة جراء إطلاق صواريخ من القطاع تجاه إسرائيل، وذلك بعد مقتل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي تيسير الجعبري في قصف إسرائيلي. وبحسب وزارة الصحة في قطاع غزة، فإن الغارات الإسرائيلية أدت إلى سقوط 10 قتلى، من بينهم طفلة تبلغ من العمر 5 أعوام، بالإضافة إلى إصابة العشرات. وأطلق مسلحون فلسطينيون أكثر من مئة صاروخ في "رد أولي" على القصف الإسرائيلي. وتمكنت منظومة القبة الحديدية الإسرائيلية من اعتراض معظمها. وأفاد بيان للجيش الإسرائيلي السبت أن عناصر من جهاز الأمن الداخلي "شين بيت" نفّذوا عمليات في عدة مواقع في الضفة الغربية واعتقلوا عشرين شخصا من بينهم 19 عنصرا من حركة الجهاد الإسلامي. فيما يواصل الجيش شن ضربات جوية على أهداف عسكرية في غزة. قام الجيش الإسرائيلي بعمليات دهم صباح السبت تم خلالها اعتقال 20 شخصا من بينهم "19 عنصرا تابعين لحركة الجهاد الإسلامي". ويأتي هذا التصعيد الدامي الأخير في غزة بعدما اعتقلت إسرائيل في وقت سابق هذا الأسبوع القيادي في حركة الجهاد الإسلامي باسم السعدي الذي تتهمه السلطات الإسرائيلية بتدبير سلسلة من الهجمات ضد الدولة العبرية. وكانت السلطات الإسرائيلية أكدت على أن عناصر الحركة في غزة كانوا يخططون لشن هجوم على جنوب إسرائيل ردا على توقيف السعدي، الأمر الذي أجبر الدولة العبرية على شن ما وصفها الجيش بضربات "استباقية". ويذكر أن لحركة الجهاد الإسلامي المدعومة من إيران حضورا قويا في غزةوالضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ العام 1967.