بعدما وعد رئيس المجلس الوطني لحزب الاتحاد الدستوري خلال كلمته، بعد افتتاح أشغال المجلس، بأن أمين عام الحزب، محمد ساجد، سيلقي كلمة "عن بعد" بداعي أنه مصاب بفيروس كورونا وبالتالي مايمكنش يشارك حضوريا. مصادر من دخل المجلس الوطني لحزب "العود" قالت أن ساجد لم يلق بكلمته "عن بعد"، ورجحت أن يكون الأمين العام غير قادر على مواجهة مناضلي حزبه، مضيفة أن هاد الفعلة/الحيلة التي ابتكرها محمد ساجد بغا فقط يتهرب بيها من أشغال هذ ا الاجتماع ديال المجلس الوطني، وهكذا دار السبة بكورونا، وقاليك حگا الاحتياطات الصحية وبغا يشارك "عن بعد" باش مايتحسابوش معاه الناس ديال المكتب السياسي والمجلس الوطني. وقالت مصادر "كَود" أن أحد أعضاء حزب الاتحاد الدستوري فالخارج لم يجد إسمه في قوائم أعضاء المجلس الوطني مما اضطره لاصطحاب مفوض قضائي إلى المركب الثقافي "حسن الصقلي"، حيث يقام المجلس المذكور، وبعدها ذهب ليحتج أمام المقر المركزي للحزب. دابا راه المجلس الوطني انتادب لجنة تحضيرية للمؤتمر الوطني فانتظار تكوين اللجان اللي غاديا تتكون بالطبع من المناضلين الحقيقين ماشي من هدوك اللي خدامين عند ساجد أو الحاشية ديالو. ومصادر قالت أنه كتطرح تساؤلات كبيرة ديال واش الأعضاء اللي كاينين دابا فحزب ساجد قادرين يوقفو هاد "الشيبة العاصية" عند حدو ويحيدو ليه الاختصاصات اللي ولات كتبينو بحال شي ديناصور سياسي ولا ديكتاتور گاع؟ واش هذا حزب اللي ثمنية ديال السنين المؤتمر ديالو ماتدارش وبقى ساجد هو باها تما، هز الأمين العام حط الامين العام ؟ هادشي كامل مديور ممنهج. وبزاف ديال المناضلين تقصاو من الحركية داخل الحزب اللي ولا كيبان بحال شي فيرمة خاصة. واللي كيبان دبا أن نهاية محمد ساجد على رأس حزب الاتحاد الدستوري راها قريبة وقريبة بزاف گاع.