عادت قضية اختفاء التاجر لحبيب اغريشي ويوسف العطاوي للطفو على السطح من جديد بمدينة الداخلة، بعد العثور على شاب آخر مقتول يوم عيد الفطر، تبين بعد ذلك بأنه من عائلة العطاوي المقتول في قضية الإختطافات والقتل منذ أشهر. وعلمت "كَود" من مصادر مطلعة بأن الشاب الذي عثر عليه مقتولا تربطه علاقة مصاهرة مع يوسف العطاوي الذي وجدت جثته ملقاة في البحر قبل أشهر، وذلك مباشرة بعد أن تم التحقيق معه من طرف الشرطة القضائية بالداخلة في قضية اختفاء لحبيب اغريشي. هذا ولم يتم إلى اللحظة تحديد هوية منفذي عملية القتل التي وقعت بشارع باحنيني بالداخلة، على غرار مقتل لحبيب اغريشي ويوسف العطاوي التي لا تزال خيوط هاد الجرائم غامضة إلى حدود الساعة، مما يطرح عدة علامات استفهام. هذا واسترسلت المصادر، بأن تكون مافيا المخدرات هي من نفذت جرائم القتل في حق الأشخاص الثلاثة. هذا وتواصل فرقة مختصة من الشرطة القضائية بالداخلة عملها وجهودها من أجل فك خيوط جريمة القتل الأخيرة والتي يبدو أنه تربطها علاقة بجرائم القتل السابقة التي عاشت على وقعها مدينة الداخلة مؤخرا.