أصدر الطبيب مدير المكتب الجماعي لحفظ الصحة رخصة لدفن الضحية الذي عثر عليه مقتولا بأحد سواحل مدينة الداخلة. وكان يوسف العطاوي أحد رفقاء المختطف لحبيب أغريشي، والذي كان آخر من رصدته كاميرات المراقبة برفقة الضحية المختطف، قبل العثور عليه مقتولا قبل ايام ومرميا بأحد سواحل الداخلة. وبعد تحقيقات أجرتها عناصر الشرطة القضائية مع المعني بالأمر باعتباره أحد الخيوط التي ستوصل لفك لغز الجريمة، تفاجئ الجميع بالعثور على جثته مقتولا ومرميا بجانب البحر ساعات بعد إطلاق سراحه من طرف الشرطة. يذكر بأن مدينة الداخلة لا زالت تعيش على وقع احتقان بعد أن اهتزت على جريمة غامضة راح ضحيتها تاجرين بالمدينة، حيث لا تزال التحقيقات الأمنية متواصلة لفك لغز الجريمة.