في تصريح ل"كود"، قال الفاعل السياسي البارز بجهة الداخلة الشيخ أعمر، بأن جهة الداخلة فقدت الشاب لحبيب أغريشي الذي بعد من خيرة شباب المنطقة، وتربطه علاقات طيبة مع جميع ساكنة الداخلة. وأضاف الشيخ أعمر، بأن الإفراج عن الشاب المرحوم يوسف العطاوي الذي كان يرافق لحبيب أغريشي كما سجلت ذلك كاميرات المراقبة، ربما كان سببا في فقدان أبرز خيوط الجريمة خصوصا بعد العثور عليه مقتولا وملقى بسواحل الداخلة. واسترسل الشيخ أعمر، بأن مثل هذه الأحداث تهدد الأمن العام بالمنطقة، لكن هذا قدرا الله، وطالب ذات المتحدث بضرورة استحضار العقل والتبصر والتعامل مع الملف بشكل يسمح بمواصلة التحقيقات لتفكيك وتوضيح كافة ملابسات هذه الجريمة النكراء. وأتم الشيخ أعمر، بأن عائلة الضحية لحبيب أغريشي معروفة وسط ساكنة الجهة بالطيبوبة وحسن المجاورة، ولها الحق الكامل في معرفة تفاصيل اختطاف إبنها الذي تم العثور عليه مقتولا، بحيث ان الجميع لم يتوقع سماع هكذا أخبار والتي أثرت سلبيا على نفوس الجميع وتركت مأساة حقيقية لدى الصغير والكبير.