ما زال قضية المافيا الدولية للسطو على عقارات بسطات المورط فيها أستاذ جامعي منسق ماستر "المعاملات الالكترونية" بصفته محامي أيضا، ومعه موالين فضاء "مكسيكو" الشهير في سطات، اللي نصبو على الناس ديال مقر الخيرية الإسلامية وزورو على شخص مادخلش للمغرب هادي 12 عام. مصادر كشفات أن الأستاذ الجامعي، واللي فنفس الوقت محامي، داز عند قاضي التحقيق بالمحكمة الإبتدائية بسطات،بحيث تم تأجيل الجلسة الى 23 ماي 2022، وذلك بعدما نصبو مجموعة من التجار اللي كتربطهم علاقة تجارية مع إدارة الخيرية، (نصبو) روسهم مطالبين بالحق المدني فهاد الضوصي. وكانت تحقيقات الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء توصلات إلى أن هاد الأستاذ راه داخل فمافيا دولية ديال السطو على العقارات وغسيل الأموال. ووضح التحقيق اللي دارو قسم مكافحة الجريمة الاقتصادية والمالية بالشرطة القضائية أن الأستاذ الجامعي (ن. ن) شارك في عملية السطو على عقارين في ملك أجانب فرنسيين بمدينة سطات عن طريق عملية بيع صورية مقابل 200 مليون سنتيم وتزوير وثائق واستعمالها وانتحال صفة. وكترجع تفاصيل القضية، حسب تحقيق الشرطة القضائية، إلى 1965/07/22، مللي عطى واحد المواطن فرنسي كانت سميتو قيد حياته "كَاديو أوكَستان" حق الانتفاع من عائدات الأكرية لكافة المجموعة العقارية، التي هي في ملكه ذات الرسم العقاري عدد "2288/5′′، لفائدة مؤسسة الخيرية الإسلامية بسطات، وحسب عقد الانتفاع تمت المصادقة عليه بتاريخ 1965/07/22، قبل ما يموت هاد أوكَستان بتاريخ 1967/09/27. وكشف التحقيق أيضا أن المحامي المسمى (ن. ن)، رغم علمه أن المسمى (خ. ح) لم يتردد على أرض الوطن منذ شهر دجنبر 2016، ناول للمسميين (أ. د) و(ع. ج) عقد البيع دون تضمين إسم وصفة هذا الأخير به، وبعد المصادقة عليه ببلدية سطات، ناولهما للمحامي المذكور لمباشرة إجراءات انتقال الملكية بالمحافظة العقارية بسطات، وهو من قام بإيداعهما بهذه المصلحة.