ف8 أكتوبر2021، وجه الملك محمد السادس، خطاب للأمة وللحكومة والبرلمان، خلال افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الأولى من الولاية الحادية عشرة، دعا فيه إلى ضرورة إحداث منظومة وطنية متكاملة تتعلق بالمخزون الاستراتيجي للمواد الأساسية، لاسيما الغذائية والصحية والطاقية، والعمل على التحيين المستمر للحاجيات الوطنية ، بما يعزز الأمن الاستراتيجي للبلاد . دازت كثر من 7 أشهر والحكومة مزال مخرجاتش هاد المخطط ولا هاد المنظومة، في ظل التقلبات فالاسعار الدولية واستمرار الحرب في اوكرانيا، ناهيك عن أثار قلة التساقطات المطرية على المنتوج الفلاحي المحلي. وزير الصناعة والتجار رياض مزور، قال فجوابو على سؤال كتابي لبرلماني من فرق المعارضة، بأن الحكومة بصدد التفكير في اتخاذ التدابير اللازمة لإنشاء مخزون أمني استراتيجي من بعض المنتجات، مشيرا إلى أن الوزارة ديالو دارت عملية تشخيص لسلسلة التوريد لبعض المواد الغذائية الأساسية لاسيما السكر وزيوت المائدة والشاي، ودارت جرد لأنظمة التخزين. هنا الوزير هضر غير على المواد الغذائية، وذكر بالبرامج لي كتوجد الحكومة بخصوص الصناعة الغذائية. إحداث مخزون استراتيجي لبعض المواد الأساسية هو توجه مشات فيه العديد من الدول حول العالم، ومن بينها الولاياتالمتحدة على سبيل المثال، والتي تتوفر على مخزون استراتيجي للمنتوجات الطاقية. تطبيق الفكرة على أرض الواقع ماشي ساهل، وفيه صعوبات وتحديات من وجهة اقتصادية صرفة، يقول خبير اقتصادي تحدث مع "كود". فالوقت الحالي كاينا وفرة فالمنتوجات بشتى أصنافها وهادشي كيخلي المغاربة يكون الاكتفاء من المواد الأساسية. لحد مزال مامعروفش شكون غايدير التخزين ويتكلف بالتوزيع واش الدولة ولا الخواص، واش التكلفة ديالو كبيرة ولا قليلة، لحد الآن الحكومة معطاتش حتا معطيات دقيقة فالموضوع. المغرب غادي فاتجاه تحقيق السيادة فالمواد الاساسية، ولينا نهضرو على السيادة الدوائية والسيادة الطاقية، كاينا مشاريع كبيرة خصها وقت وخصها عمل كثير، فحال مصنع اللقاحات وحتى الطاقات المتجددة والاكتشافات الاخيرة بخصوص غاز تندرارة.