[email protected] الصراع الدبلوماسي المفتوح بين المغرب والبوليساريو ف أمريكا اللاتينية على موعد مع صفحة جديدة، بعد انتخاب وتنصيب الشاب الگوشيست "گابرييل بوريك" رئيسا للشيلي. وهاذ الشي ربطاتو بعض القراءات والتحليلات بالتوجهات ديال اليساريين في پوليفيا والپيرو اللي عاودو اعترفو ب البوليساريو بعد عقود من تأييد الموقف المغربي. الشيلي هي الدولة الوحيدة في أمريكا اللاتينية التي لم يسبق ليها الاعتراف بالجبهة الانفصالية، وبالعكس صادق البرلمان الشيلي بغرفتيه، على اعتماد قرار يتبنى مقترح الحكم الذاتي الذي تقدّم به المغرب، كحل لمشكلة الصحراء مع جبهة البوليساريو. المناصرين ديال البوليساريو من اليسارييين المتطرفين ف الشيلي كيحاولو منذ شهر يوجدو الظروف المواتية لهاذ الاعتراف ولعل محاولة اقحامهم اسم ابراهيم غالي ضمن لاليست ديال الضيوف والشخصيات الدولية لحضورحفل تنصيب أبرز مثال على هاذ المحاولات المستميتة ديالهم، وف حالة وقوع هاذ الامر، غادي يكون هو أكبر فشل للدبلوماسية المغربية ف القارة اللاتينية. الخارجية خاصها تحرك قبل ما يفوت الآوان.. ويرتبط هاذ الطرح بعودة اليساريين إلى الحكم ف عدد من بلدان أمريكا اللاتينية، مثلا اعترف الرئيس الپيروفي اليساري "بيدرو كاستيلو" ف شتنبر 2021 ب بالبوليساريو، بعد شهرين على انتخابه رئيسا واخا النظام الليبيرالي السابق ديال فوجيموري كان سحب اعترافو بالبوليساريو من 1995 وكان مؤيد للتوجه الدبلوماسي المغربي. أما پوليفيا ف عرفات نفس السيناريو المتقلب، لكن في فترة قصيرة بزاف، تم تجميد العلاقات مع جبهة البوليساريو وسحب الاعتراف بها كدولة في يناير 2020، مع وصول اليمين إلى رئاسة البلاد، لكن مع عودة اليسار إلى الحكم ف نونبر 2021، تم إعادة الاعتراف بجبهة البوليساريو وتبني الطرح ديالها والدفاع عليه في المحافل الدولية. وتم تنصيب گابرييل بوريك فونت، السياسي اليساري البالغ من العمر 36 عاما، الجمعة الفايتة، رئيسا جديدا لتشيلي، وهو أصغر من يتولى المنصب، للفترة ما بين 2022-2026. أدى بوريك، وهو زعيم طلابي سابق وخريج كلية العلوم القانونية والاجتماعية في جامعة تشيلي، اليمين مع مجلس وزرائه خلال حفل أقيم في الكونغرس الوطني في فالبارايسو، على بُعد حوالي 100 كيلومتر من العاصمة سانتياغو.