دخلت رئاسة جامعة محمد الأول بمدينة وجدة على خط اتهام أستاذ بالتحرش بطالبة تدرس عنده، حيث نددت بكل ما من شأنه المساس بكرامة الطالبات في مثل هذه الحالات "إذا ثبتت صحته". وأكدت الرئاسة أنها لن تدخر أي مجهود لضمان حقوق أي طالبة من أجل توفير شروط الدراسة السليمة، معلنة أن "الجامعة بكافة مكوناتها تستنكر هذا السلوك المشين، كما أنها تستنكر كل ما من شأنه أن يسئ لسمعة الجامعة". وأعلنت رئاسة الجامعة، في بلاغ لها، توصلت به "كَود"، أنها قامت بإحداث لجنة للاستماع مكونة من أستاذات متخصصات وطبيبة نفسانية، مع العمل على تقديم المساعدة والمواكبة القضائية عند الحاجة. وكشفت أيضا عن خلق خط اخضر قصد التواصل والإبلاغ عن مثل هذه الحالات التي وصفتها ب"الشاذة". كما وضعت رهن إشارة الطالبات بريد إلكتروني وخط أخضر لتلقي الشكايات.