كيقولو لي ماقدر على الحمار كيحكر البردعة، وهادشي لي داروه جوندارم بوزنيقة، بعدما هجمات عصابة من ثمانية افراد نهار الجمعة، على ثلاث شبان وشابة كانو واقفين امام احدى الاقامات السكنية، وسرقات هواتفهم وكاع داكشي اللي يبجيوبهم بالاضافة لطونوبيل مرسيدس. ولم تكتف العصابة اللي كانت راكبة فطونوبيل "گولف" محيدين لها لوحات الترقيم بهادشي فقط، بل تعدته لاختطاف البنت اللي كانت مع الشبان. جوندارم بوزنيقة دارو تحقيقاتهوم وقدرو يوصلوا للبنت وعوض ما يتبعوا العصابة اللي روعات هاد الناس، ناضوا اعتاقلوا الشابة وصاحبها، والتفسير لي عطاوه حاليا هو انهم متهمين بالفساد!. كيفاش هاد متهمين بالفساد؟، واش هاد التهمة هي لي لقاوها واجدة باش يهنيو راسهوم من التقلاب على هاد المجرمين ويعتاقلوهوم، وفين هو هاد الفساد لي خاصو يكون تلبسي كيف كيقول القانون؟، بحال هاد الثغرات القانونية لي كتعطي الحق لجوندارمي يعتاقل اي مواطن واقف مع بنت ويعطيهم تهمة واهية، خاصها تحيد وينوضو الجوندارم يديرو خدمتهم.