قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن الحكومة ستفعل كل ما في وسعها لمساعدة المناطق الوسطى من البلاد التي دمرتها الأعاصير. ووقع بايدن إعلان الطوارئ الفيدرالي للكوارث الذي يقدم بموجبه أموالا لكنتاكي، الولاية الأكثر تضررا. وقال إن العواصف كانت من بين الأكبر في تاريخ الولاياتالمتحدة. ولقي أكثر من 70 شخصا حتفهم في كنتاكي في عواصف ليلة الجمعة، من بينهم العشرات في مصنع للشموع، ومن المتوقع أن يرتفع عدد الضحايا إلى أكثر من 100. وتقوم فرق الطوارئ بالبحث بين أنقاض المصنع في بلدة مايفيلد التي أصيبت بشكل مباشر. وجرى إنقاذ أكثر من 40 شخصا من بين حوالي 110 في المصنع، لكن حاكم ولاية كنتاكي آندي بَشير قال إن العثور على أي شخص آخر على قيد الحياة سيكون معجزة. ويقول مراسل بي بي سي في أمريكا الشمالية بيتر باوز، إن الظروف التي تواجه السلطات صعبة للغاية، إذ إن الإعصار دمر مركز الشرطة في مايفيلد وتسبب بأضرار في معدات رجال الإطفاء. كما أن عشرات الآلاف من الأشخاص في الولاية يعانون من انقطاع الكهرباء والمياه. ولقي 12 شخصا على الأقل مصرعهم عندما تسببت الأعاصير في الفوضى في ولايات أخرى، بضمنهم 6 أشخاص في مستودع لأمازون في إلينوي. وقال بايدن إن "الحكومة الفيدرالية ستفعل كل ما في وسعها لتقديم المساعدة"، مضيفا "سوف نتغلب على هذا معا". وقال الرئيس إن فرقا من وكالة الطوارئ "فيما" ستذهب إلى كنتاكي يوم الأحد لتقديم موارد إضافية بما في ذلك المساعدة في توفير مساكن مؤقتة لأولئك الذين دمرت منازلهم أو لحقت بها أضرار بالغة. وقال إن أموال الطوارئ متاحة أيضا للولايات المتضررة الأخرى، ميزوري وأركنساس وإلينوي وتينيسي وميسيسيبي، إذا احتاجوا إليها.