وقفت "كود" خلال جولتها الصحافية في الجرائد الصادرة يومه الجمعة (17إ فبراير 2012) على مجموعة من العناوين البارزة في مقدمتها "إيران تمول الحرك الإلكترونية للعدل والإحسان"، و"الرميد يتوصل بملفات فساد والمتهمان برلمانيان من الأحرار والعمالي"، و"سقوط مغتصب الأطفال بعد عملية سرقة بالبيضاء"، و"الأمن يقتحم مقر الأصالة والمعاصرة في تطوان"، و"تدهور الحالية الصحية لبنعلو"، و"رائحة التحرش الجنسي بالإذاعة والتلفزة"، و"البام يبحث عن هوية جديدة ما بعد الهمة". ونبدأ مع "المساء" التي أكدت أن مكتب وزير العدل والحريات، مصطفى الرميد، توصل بملفات فساد يتهم فيها برلمانيا عن دائرة الراشيدية، ينتميان إلى حزب التجمع الوطني للأحرار والحزب العمالي. وذكرت أن هذه الملفات أحيلت على وزير العدل من طرف الحبيب الشوباني، وزير العلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، فيما لا يستبعد مصدر مطلع أن تفتح النيابة العامة، في القادم من الأيام، تحقيقا حول المعنيين بالأمر. وفي خبر آخر، كشفت أن عناصر من الأمن والاستعلامات العامة اقتحمت، صباح أمس، مرفوقة بمأمور التنفيذ التابع للمحكمة الابتدائية بتطوان، بالقوة، مقر حزب الأصالة والمعاصرة، الكائن بشارع شكيب أرسلان بتطوان. وجاء اقتحام المقر بعد صدور حكم قضائي يقضي بالإفراغ والأداء في حق الحزب، بسبب رفضه أداء واجبات الكراء، ابتداء من شهر يونيو 2008، إلى غية يومنا هذا. كما كتبت أن عبد الحنين بنعلو، المدير السابق للمكتب الوطني للمطارات، والمعتقل حاليا بسجن عكاشة بالبيضاء، يعاني من مضاعفات صحية تستدعي إخضاعه بصفة دورية للعلاج. وذكرت أن بنعلو، الذي يوجد رهن الاعتقال، يعاني من مرض الربو المزن، ومشكلا في الكلى. وفي موضوع آخر، كشفت أن سكان درب الإنجليز في المدينة القديمة بالدار البيضاء تمكنا من إلقاء القبض على متهم بالاستغلال الجنسي للقاصرين، بعد ضبطه أثناء محاولة سرقة منازلهم. وأفادت أن القصة بدأت، قبل حوالي ثلاثة أشهر، عندما بدأت بيوت بالحي تتعرض للسرقة، عقب قيام الجاني بكسر أقفال أبوابها باستخدام وتحد، إذ تكررت عمليات السرقة بالطريقة نفسها على امتداد هذه الفترة، وكان الجاني يستولي على كل ما تقع عليه عيناه من أثاث منزلي، ودفاتر، وشيكات، وبطائق بنكية، وأموال. وأوضحت أن السكان، نجحوا، أول أمس، بعد التربص بالجاني، من إيقافه متلبسا بسرقة أحد البيوت بمساعدة أحد القاصرين، ليقوموا بتسليمها إلى دائرة السور الجديد. من جهتها، أفادت "الصباح" أن الأنباء تضاربت عن السبب وراء اتخاذ إدارة الشكرة الوطنية للإذاعة والتلفزيون، الثلاثاء الماضي، قرار توقيف رئيس قطاع الوثائق السمعية البصرية. ففي حين، توضح اليومية، ذهبت مصادر إلى الحديث عن أن السبب يرجع ل "التحرش الجنسي بإحدى الموظفات التي تقدمت بشكاية في الموضوع"، قال الموظف الموقوف إن الأمر لا يعدوا أن يكون تهمة أردت الموظفة إلصاقها به. من جهتها، كتبت "الأحداث المغربية" أن "العدل والإحسان تلعب بالنار"، وفق ما ذكره رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، مبرزة أنها لم تكتف بذلك، بل اتهمت بأنها "دخلت في استراتيجية تجييش الشارع وصب المزيد من الزيت على النار لتأزيم الأوضاع على الأرض وعلى الشبكة العنكبوتية، لكن هذه المرة بتكوين تأطير إيراني لحربها الإلكترونية". وأوضحت أنه بينما يخصص رجالاتها في الخفاء لتسييس المطالب الاجتماعية، والدفع نحو المزيد من التصعيد لتحقيق "قومتها"، كان آخرون منهم يبحثون عن كيفية التسويق الإعلامي لأحداث قد تشتعل في مختلف المدن. وقالت إن الجماعة تلقت، أخيرا، هبة من دولة إيران في شكل معدات وآليات خاصة بالتصوير الرقمي، متطورة وعالية الدقة، وذلك من أجل استغلالها في حملة منتظرة ضد الحكومة على ساحة المواقع الاجتماعية للشبكة العنكبوتية، كما استفاد بعض أطرها من من تداريب في مجال المعلوميات على يد خبراء إيرانيين. أما "أخبار اليوم" فنشرت أن حزب الأصالة والمعاصرة سيعقد، اليوم، مؤتمره الاستثنائي في أجواء خاصة تعقب انسحاب مؤسسة فؤاد عالي الهمة من الحزب الذي أسسه سنة 2009، وزيادة حدة الصراعات بين نخبه اليسارية واليمينية، علاوة على فشل "جي 8"، في أعقاب رفع شعارات ضد الحزب في مسيرات حركة 20 فبراير. وذكرت أن التنافس استمر إلى اليوم الأخير، قبل موعد المؤتمر، بين ثلاثة مرشحين كبار لخلافة محمد الشيخ بيد الله، في قيادة الحزب، وهم كل من مصطفى الباكوري، وحكيم بنشماس، وأحمد اخشيشن. وأوضح قيادي في الحزب أن "الإخوان في رئاسة الحكومة أكدوا لنا قبولهم الدعوة لحضور الجلسة الافتتاحية، دون أن نعرف هل سيحضر عبد الإله بنكيران شخصيا أم قيادي آخرفي حزب العدالة والتنمية".