علمت "كود" من مصدر مطلع أن عبد اللطيف وهبي، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، فشل في إقناع بعض أصدقاء الراحل عبد الوهاب بلفقيه، وذلك خلال اجتماع له مع 5 رؤساء جماعات من جهة كلميم وادنون. الاجتماع المنعقد بفندق سوفيتيل بمراكش يوم الجمعة 26 نونبر 2021، لم يسفر عن أي نتائج، بل إن بعض رؤساء الجماعات اتهموا وهبي بشكل مباشر، بأنه تسبب في أزمة سياسية بجهة كلميم وادنون، بعدما سحب تزكية بلفقيه لرئاسة الجهة. وأوضحت مصادر "كود" أن أصدقاء بلفقيه كانوا ينتظرون اللقاء بفاطمة الزهراء المنصور، لمعالجة بعض المشاكل التي تعاني الجماعات الترابية بجهة كلميم، والبحث عن حلول من خلال توقيع اتفاقيات مع وزارة الاسكان والتعمير واعداد التراب الوطني، إلا أن الوعكة الصحية التي أصيبت بها المنصوري، دفعت بوهبي إلى الركوب على غياب رئيسة برلمان البام واللقاء برؤساء جماعات من أصدقاء بلفقيه". وعكس ما يروجه وهبي ومحيطه، فإن اللقاء لم يكن مبرمجا مع أصدقاء بلفقيه، فقط استغل غياب المنصوري ليجتمع مع هؤلاء المنتخبين الخمس الذي انتفضوا في وجهه بخصوص قضية موت بلفقيه. واتهم بعض رؤساء الجماعات ب"لقتل النفسي" لمنتخبي البام بجهة كلميم، بعدما سحب تزكية بلفقيه بمبرر التزامات "التحالف الثلاثي". وحسب معطيات حصلت عليها "كود" فإن "المنتخبين لي كانو مع بلفقيه وطلعو، ومنهم 5 برلمانيين و30 جماعة ترابية داها وفاز ب2 غرف مهنية و30 عضو بالجهة، رافضين يتعاملو مع وهبي بل فيهم لي مقاطعينو ومبغاوش يتلاقاوه". وأوضح أحد أصدقاء بلفقيه ل"كود" أن "البام أصبح حزبا منبوذا في جهة كلميم ودانون، والأيام المقبلة غادي تبين هادشي"، مؤكدا أن "رؤساء الجماعات والمجالس الاقليمية والمنتخبين ما يربطهم بالبام فقط هو التدبير العمومي لهاد المجالس".