كشف أعضاء اللجنة العلمية، عن تجنب المغرب ل3000 حالة وفاة بين الموجة الأولى والثانية (موجة دلتا) خلال شهر غشت 2021، وذلك راجع لتطور عملية التلقيح التي بلغت آنذاك لنسبة 30 في المائة. وأوضح مولاي هشام عفيف، عضو اللجنة العلمية حول التلقيح، في عرض له بحضور خالد ايت الطالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، "تجنبنا 3000 وفاة في شهر غشت بين الموجة الأولى والثانية، بسبب تلقي 30 في المائة من المواطنين المغاربة للتلقيح". وأفاد عفيف الذي كان يتحدث مساء اليوم في ندوة صحافية بمركز محاربة التسمم واليقظة الدوائية، 83 في المائة الذين ماتوا بسبب موجة دلتا، اغلبهم مكانوش ملقحين أو مكملوش التلقيح أو فاتو 5 اشهر وكثر بعد تلقيهم للتلقيح. وأكد عفيف بلي ضروري تكون جرعة ثالثة بعد مرور ستة اشهر، حيث لقاو وفيات وسط ناس تلقحو مباشرة بعد 5 اشهر من تلقيهم اللقاح. وتابع المتحدث أن المرحلة الأولى في بداية كورونا، عرفت 273 وفاة، ثم الموجة الأولى (المتحور الفا) 8350 وفاة، ضمن 466418 حالة مصابة، وبعد ظهور فيروس دلتا الموجة الثانية 5430 وفاة ضمن 419494 حالة مصابة بالفيروس. من جهته قدم البروفيسور عز الدين الابراهيمي، عرضا، حول تطور الوضعية الوبائية في المغرب، مقارنة مع باقي الدول، مشيدا بالمنهجية المغربية، حيث استطاع المغرب. وأوضح الابراهيمي أن نسبة التلقيح بالمغرب بلغت 64 في المائة تلقيح كامل، والهدف هو نوصلوا لبريطانيا، مؤكدا أن التلقيح لعب دورا كبيرا في انخفاض الوفيات.