سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
كارثة كتهدد صحة المواطنين. "كَود" وقفات على كيفاش كايعرضو ويبيعو اللحم ف السوق الأسبوعي ديال حد السوالم.. فوضى وأزبال و وسخ ف كل مكان ومطالب للسلطات المعنية باش تتدخل – تصاور
يكثر الإقبال على مركز حد السوالم أو النقطة الكيلومترية 30 على الطريق الوطنية رقم 1 بين البيضاء والجديدة، من أجل اقتناء اللحوم الحمراء خاصة، أو تناول وجبات شواء. لكن الكثيرين من زوار محلات الجزارة أو المطاعم المتخصصة في إعدادات وجبات الشواء أو "الطواجن"، لا يعلمون الظروف المزرية والأوضاع غير الصحية التي يتم فيها إعداد الذبائح المعروضة بجميع محلات الجزارة بالسوالم. ويوم الأحد الماضي قامت جريدة "كَود" الالكترونية، بدعوة من بعض سكان مدينة السوالم، بزيارة السوق الأسبوعي للمنطقة، فوقفت على حجم الفوضى والإهمال وتراكم مختلف أنواع الأزبال، سواء في محيط الكَرنة حيث يتم ذبح المواشي من أغنام وأبقار، وكذا في الأماكن الخاصة بعرض اللحوم والسقط للبيع. فتحت هذه الفضاءات التي تعرف لدى المهنيين ب "لبسوط"، والتي يتم وضع اللحوم المعدة للاستهلاك فوقها، تنتشر العظام المتراكمة والمهملة منذ شهور في هذا المكان، وعلى امتداد أيام الأسبوع تظل (لبسوط) فضاءات تأوي إليها الكلاب الضالة حيث تتغذى وتستقر، وعندما يحل يوم السوق الأسبوعي فإن مستغلي هذه "البسوط" من بائعي اللحوم، لا يكلفون أنفسهم عناء تنظيف هذه الأماكن قبل استغلالها لعرض اللحوم للبيع، بل الأدهى أن جميع الممرات المؤدية إلى محلات بيع الجزارة داخل السوق تغزوها البرك الآسنة، التي تتخلط فيها مياه الصرف الصحي بدماء الذبائح، إذ تنبعث منها روائح كريهة تزكم الأنوف، وتبعث على الغثيان. وفي فضاء الكَرنة الذي تغيب فيه شروط النظافة، رغم أنه يدر على خزينة الجماعة حوالي 200 مليون سنتيم، يتم ذبح جميع المواشي التي يتزود بها الجزارون في مختلف المحلات التابعة لنفوذ الجماعة، في ظروف لو اطلع عليها المستهلكون لنفروا من كل ما يخرج منها من اللحوم. وفي ظل إقبال عدد من المستهلكين على اتخاذ منطقة حد السوالم وجهة لهم من أجل التسوق واقتناء اللحوم وتناول وجباتها بعين المكان، طالب عدد من المواطنين، الذيت التقتهم "كَود"، من المكتب الوطني لمراقبة جودة المنتجات الغذائية (ONSSA) بالتحقيق في ظروف إعداد لحوم الاستهلاك بحد السوالم. وفي السياق ذاته طالبت المصادر ذاتها عامل إقليمبرشيد "نور الدين أوعبو" بزيارة السوق الأسبوعي حد السوالم الذي تبع لنفوذه من أجل الوقوف على ما يجري بمرافقه، خاصة الكَرنة ورحبة المواشي والفضاءات القريبة منها، من كوارث تتمثل في ظروف إعداد وعرض المواد الاستهلاكية التي قالو في تصريحات ل"كَود" إنها "تصيب صحة المستهلكين من المواطنين في مقتل".