علمت "كَود" من مصدر مطلع أن المؤرخ الذي كلفته المديرية الجهوية لوزارة الثقافة بجهة فاسمكناس بإعداد بحث وتقرير تاريخي في قضية بيع منزل ابن خلدون بفاس العتيقة طالب أسبوع إضافي لإنهاء مهامه. ووفق المعلومات التي حصلت عليها "كَود"، فإن وزير الثقافة محمد مهدي بنسعيد يتابع هذه القضية ولا زال ينتظر التقرير النهائي الذي تكلف بإنجازه مؤرخ معروف، إذ ينتظر أن يحال هذا التقرير على أنظار الوزير بنسعيد في غضون الأيام المقبلة. وكان وزير الثقافة قد كشف في تصريح سابق ل"كَود" أنه طلب من المديرة الجهوية للثقافة إعداد تقرير علمي ثاني بعد توصله بتقرير أولي. وذكر بأن المعطيات الأولية تشير إلى أن المنزل لم يبن في عهد بن خلدون، وإنما بني في القرن التاسع عشر، لأنه بني خارج المدينة. كما أوضح المسؤول الحكومي قائلاً: "حتى بالنسبة للديكور، فإنه يفترض أن يكون أندلسيا، عكس ما هو عليه. وتنتظر الوزارة تقريرا أكثر عمقا حول هذا المنزل، قبل إصدار بلاغ صحفي من قبل المديرية الجهوية للثقافة". وذهب الوزير بنسعيد الذي يتابع الملف عن كتب إلى أنه في حال تأكد بأن المنزل هو لابن خلدون، فإن الوزارة ستتدخل لتحويله إلى متحف أو شيء من هذا القبيل.