علمت "كَود" أن وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، أمر بإجراء تقرير ثالث حول قضية بيع منزل ابن خلدون بفاس العتيقة، قبل اتخاذ القرار المناسب. ووفق المعلومات التي حصلت عليها "كَود"، فإن مؤرخ معروف كلفته المديرية الجهوية لوزارة الثقافة بجهة فاس – مكناس من أجل إعداد هذا التقرير النهائي في هذا الملف، والذي من المنتظر أن يحال على أنظار الوزير بنسعيد في غضون اليومين المقبلين. وكان وزير الثقافة قد كشف في تصريح سابق ل"كَود" أنه طلب من المديرة الجهوية للثقافة تقريرا علميا ثانيا بعد توصله بتقرير أولي. وذكر بأن المعطيات الأولية تشير إلى أن المنزل لم يبن في عهد بن خلدون، وإنما بني في القرن التاسع عشر، لأنه بني خارج المدينة. كما أوضح المسؤول الحكومي قائلاً: "حتى بالنسبة للديكور، فإنه يفترض أن يكون أندلسيا، عكس ما هو عليه. وتنتظر الوزارة تقريرا أكثر عمقا حول هذا المنزل، قبل إصدار بلاغ صحفي من قبل المديرية الجهوية للثقافة". وذهب الوزير بنسعيد الذي يتابع الملف عن كتب إلى أنه في حال تأكد بأن المنزل هو لابن خلدون، فإن الوزارة ستتدخل لتحويله إلى متحف أو شيء من هذا القبيل.