بعد 24 ساعة فقط من مقال "كَود" حول خطة والي جهة طنجة – تطوان – الحسيمة، محمد امهيدية، لإنقاذ نادي اتحاد طنجة من أزمته الخانقة، علمت "كَود" من مصدر موثوق أن عدة مشاكل مالية للنادي عرفت طريقها إلى الحل في ظرف وجيز. وأكد ذات المصادر أن جزءا كبيرا من متأخرات مستحقات اللاعبين والأطر التقنية والمستخدمين عرف التسوية، وأن باقي المشاكل توجد هي الأخرى في طريقها إلى الحل. وكانت فعاليات سياسية واقتصادية بارزة انخرطت بإيجابية كبيرة مع مبادرة الوالي امهيدية لوضع حد لأزمة نادي اتحاد طنجة إلى حين عقد جمع عام استثنائي. وفي السياق ذاته، أكد عمر مورو رئيس جهة طنجة – تطوان – الحسيمة، انخراط الجهة في التعبئة الشاملة بقيادة الوالي لتدارك كل الإشكالات التي يمكن أن تمس الفريق. وأوضح مورو في تصريحه ل"كَود" أن مجلس الجهة لم يحسم بعد في قيمة الدعم المخصصة للفريق. يذكر أن جهة طنجة – تطوان – الحسيمة كانت قد حددت خلال الموسم الماضي مبلغ 14 مليون درهم خُصص لدعم القطاع الرياضي بالجهة علما أن فرق كرة القدم التي كانت معنية به هي اتحاد طنجة، المغرب التطواني وشباب الحسيمة، لكن الجديد في هذا الموسم هو بقاء فريق واحد يمثل الجهة يزاول في القسم الوطني الأول وهو اتحاد طنجة.