واحد ال"كبانو" في طماريس غير حتى نبت فيه إيطاج على كَدو بدون رخصة ولا تصميم، يعني عشوائيا، وبالنهار وجهارا. هاد ال"كبانو" تابع لجماعة "دار بوعزة" اللي كان كايترأسها واحد البامي معروف، اللي تسبب تقرير ديال مفتشية وزارة الداخلية في العزل ديالو بعد قرار من المحكمة الإدارية بكازا، وخدا رئاسة الجماعة من بعد "بامي" آخر. ولكن يظهر أن "غياب المراقبة واللهاث وراء غنائم البناء العشوائي وما يدره من أموال على المتواطئين مع هذه الجرائم التعميرية"، جعلت بعض أصحاب الكابانوات بطماريس يقومون بإضافة طوابق عشوائية إلى مساكنهم الشاطئية، في صورة تشوه هذه المنطقة السياحية. واستغربت فعاليات جمعوية "التستر والتواطؤ الذي تتعامل به السلطة المحلية بالملحقة الإدارية كاريان بنعبيد مع البناء العشوائي"، حيث إن عون السلطة المكلف بهذه المنطقة ظهرت عليه "علامات النعمة" غير المبررة، كما تقول مصادر الجريدة، حيث إنه غدا من أصحاب السيارات الفاخرة (مرسيديس) التي يصل ثمنها إلى 30 مليون سنتيم، وهو مجرد عون سلطة راتبه الشهري معلوم ومحدد. وقد طالبت فعاليات جمعوية بالمنطقة، عامل إقليم النواصر بالتدخل وفتح تحقيق في تفشي البناء العشوائي بدار بوعزة، وخاصة ضمن النفوذ الإداري لمحلقة بنعبيد التي يسيرها رجل سلطة برتبة "خليفة"، حيث إن "الحبل يبقى متروك على الغارب" لكل من يدفع من أجل خرق قانون التعمير.