Ahdath.info ظاهرة مثيرة باتت تسترعي الانتباه ب"الكبانوهات" الشاطئية القريبة من شاطئ طماريس، والتي يظهر أن العشوائية وخروقات البناء والتعمير قد ضاعفت من طوابق المساكن الشاطئية، في خرق سافر للقانون وحسب ما عاينت جريدة (أحداث أنفو) خلال جولة لها بالمنطقة، فإن أحد أصحاب "الكانوهات" الواقعة بطماريس والقريبة من الطريق، وبالضبط في المنطقة الخاضعة إداريا لنفوذ ملحقة بنعبيد، وعلى مقربة من المقاهي والمطاعم، التي تتركز قرب مركز الدرك الملكي بطماريس، قد اغتنم تواطئ السلطة المحلية بالملحقة المذكورة، حيث عمد إلى تشييد طابق عشوائي، تمت إضافته إلى البناية الأصلية للمسكن الشاطئي، الذي كان تصميمه الأصلي يضم طابقا أرضيا وطابقا فوقيا، فيما أفرزت عملية البناء العشوائي طابقا جديدا، يوضح بجلاء حجم التجاوزات التي تصيب هذه البنايات الواقعة بمنطقة توصف بأنها سياحية لقربها من أحد الشواطئ التي تستقطب الآلاف من المصطافين. وحسب ما أفادت به مصادر مطلعة جريدة (الأحداث أنفو)، فإن عناصر السلطة المحلية بملحقة بنعبيد التي تتحرك عناصرها عند كل تحريك لأي مواطن لقطع آجور، قد تمسكت إزاء هذه المخالفة الواضحة التي شملت طابقا بأكمله بشعار (لا أرى، لا أسمع، لا أتكلم)، حيث إن أصحاب البناية المذكورة "يشتغلون بكل أريحية". وقد طالب بعض السكان جماعة دار بوعزة التي تتبع لنفوذها هذه المنطقة وكذا عمالة اقليم النواصر بالتدخل لردع مثل هذه المخالفات المسيئة لتصاميم البنايات الشاطئية التي توصف بأنها سياحية.