ذكرت مصادر مطلعة بأن وزير خارجية نظام عسكر الدزاير رمطان لعمامرة قد عقد قرابة 40 لقاء على هامش أشغال الجمعية العامة للأمم المتحدة. واضافت المصادر بأن رمطان العمامرة يحاول بتحركاته المكثفة تحريك عجلة الدبلوماسية الجزائرية في أروقة الأممالمتحدة، وكذلك لطرح ملف الصحراء على عدد من المسؤولين منهم الأمين العام الأممي أنطونيو كَوتييرس ووزراء خارجية دول عظمى. في المقابل يرى عدد من المتابعين غياب وزير الخارجية والتعاون المغربي، ناصر بوريطة، رغم الأحداث المتسارعة التي تعرفها قضية المغاربة الأولى (ملف الصحراء) والتصريحات التي خرج بها الممثل الدائم للمغرب في الأممالمتحدة، عمر هلال، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، حول قرب تعيين ستيفان دي ميستورا، كمبعوث شخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء، بعد موافقة أعضاء مجلس الأمن. غياب ناصر بوريطة، تسجل كذلك في تنصيب قنصل دولة بورونديبالعيون، التي كانت من بين الدول الأوائل التي افتتحت قنصلية لها بالأقاليم الجنوبية للمملكة، وفي انتظار ممارسة بوريطة لمهمته المفضلة بافتتاح قنصليات دول مجهرية بالأقاليم الصحراوية، يبقى نظيره في نظام عسكر الدزاير يعقد اجتماعات مكثفة على هامش أشغال الدورة 76 للجمعية العامة للأمم المتحدة.