كشفت مصادر مطلعة ل"كَود"، أن طارق القادري البرلماني عن دائرة برشيد ووكيل لائحة حزب الإستقلال بمدينة برشيد متهم باللي مخبي مجموعة من المستشارين الجماعين بمدينة برشيد، وذلك رغم وجود مجموعة من التحذيرات اللي تلقاها خوه من قيادة حزب الاستقلال، والتي أمرته بفك احتجاز المرشحين الفائزين ببرشيد و الرجوع إلى الصواب و منح رئاسة برشيد إلى الأحرار الذي حصل على 14 صوت مقابل حصول حزب الميزان على 5 أصوات فقط. مصادر حزبية قالت ل"كود"، أن فؤاد القادري، المنسق الجهوي لحزب الاستقلال، وقع بيان تحالف الأغلبية بين حزب الأحرار والأصالة والمعاصرة لتزكية مرشح لحزب التجمع الوطني الأحرار بمدينة برشيد، لكن مسرحية "آل القادري" لم تنته بتوزيع الأدوار الدرامية بينه وبين أخيه طارق، والذي يريد الرئاسة ضد إرادة الساكنة، مضيفة أن الأعضاء المختطفين تم سلب جميع هواتفهم وقاموا بتوقيع شيكات على بياض بحضور المنسق الجهوي للميزان، فؤاد القادري. وأضافت المصادر ذاتها ل"كَود"، أن هذه العملية التي قام بها القادري، أثارت ضجة بمدينة برشيد، متهمين عائلة "آل القادري" بمحاولة السيطرة على المشهد السياسي بالإقليم و فرض مرشحهم بكل الوسائل على الجميع، مطالبين في الوقت ذاته من السلطات المختصة فتح تحقيق في الموضوع وتحديد موقع الأعضاء المحتجزين، وكذا الكشف عمن يقف وراء القادري.