كشفت مصادر مطلعة ل"كَود "، أن "حماق" الاستقلالين في برشيد سالا و رئاسة المدينة خداها الأحرار، وجاء ذلك بعد الاجتماع الذي عقد بين المنسقين الجهويون بمدينة الدارالبيضاء قبل قليل، خلص إلى توقيع بيان وميثاق شرف مشترك بين حزب التجمع الوطني للأحرار والاستقلال والأصالة والمعاصرة، والذي منح رئاسة بلدية برشيد لحزب "الحمامة"، ورئاسة جهة كازا – سطات للاستقلال وتوزيع المناصب بين الأحزاب الثلاثة المشكلة للتحالف، مع إسناد رئاسة مجلس مدينة الدارالبيضاء للأحرار وتوزيع المناصب بين الأحزاب الثلاثة، وإسناد رئاسة مجلس العمالة لحزب الأصالة والمعاصرة مع توزيع المناصب بين الأحزاب الثلاثة. وفي هذا السياق، أن هذه الاتفاق جاء وفق بيان صادر عن الأحزاب الثلاثة، إثر الأزمة التي خلقها القادري، وذلك بعد ما تحدى هذا الأخير قيادة الحزب التي أمرته بفك "احتجاز" الأعضاء المنتخبين في برشيد و الرجوع إلى الصواب وإعطاء رئاسة بلدية برشيد إلى الأحرار الذي حصل على 14 صوت بينما حصل الاستقلال 5 أصوات فقط ويريد الرئاسة ضد إرادة الساكنة التي سيفقدها ذلك الثقة في العملية السياسية برمتها، حسب متتبعين للشأن المحلي.