روينة فتدبير التحالفات بالمقاطعات المهمة فالرباط، خصوصا حسان لي عندها مكانة خاصة، والسويسي لي فيها السفارات والشخصيات الاجنبية والاقامات ديال مسؤولي الدولة، بحيث مكاين غير شد ليا نقطع ليك بين المنتخبين للي فازو بمقاعد الانتخابات الجماعية نهار 8 شتنبر. وذكرت مصادر "گود" ان الاتفاق الثلاثي بين احزاب الاستقلال والبام والاحرار، يقتضي توزيع المجالس ورئاسة المقاطعات بالتوازن، لكن بعض المنتخبين خصوصا الملايرية لي باغين يدخلو للتسيير حفاظا على مصالحهم، واللي مقدوش يفرضو اسمائهم على التحالف الثلاثي. مثلا كاينين اسماء بارزة واللي هي ماكينات انتخابية فحال عمر البحراوي، وعبد الرحيم بنهمو، وابراهيم الجماني، باغين عمودية العاصمة ومناصب مهمة فتكوين المجالس سواء الجماعة او المجلس الاقليمي. لكن الاحزاب ديالهم معطاتهمش التركية. هادو كاملين دازو فالمسؤولين وباغين يرجعو، مثلا البحراوي العمدة السابق، لي كانت عليه تقارير المجلس الاعلى للحسابات، رفض تكون اسماء اغلالو ف منصب عمدة الرباط، واخا معه ف نفس الحزب. الغريب شي وحدين كانو كايديرو "البلطجة" فمجلس المدينة، ويدابزو ويوقفو الدورات، هوما لي ضد تكون الصحفية والتجمعية اسماء اغلالو. هادو لي دايرين بلوكاج فيهم شي وحدين عندهم الوسخ وكولشي عارفهم. كذلك بالنسبة لبنهمو، اللي ترشح باسم البام، عينو على منصب عمدة الرباط، اصطدم بالتحالف الثلاثي لي عطا العمودية للاحرار. فالمقاطعات، نفس الشيء، عادل الاتراسي، اللي كان فالبام ورجع مع الاحرار فهاد الاستحقاقات، باغي يبقا ف نفس المنصب، ولكن معندوش تحالف خاص ضروري يدير صفقة مع البام والاستقلال والحركة الشعبية. هادو تاهوما باغين مقاطعة السويسي، خصوصا البامي بنبراهيم. وفي مقاطعة حسان، ترفض اغلب الاحزاب الفائزة بمقاعد هذه المقاطعة، عودة ادريس الرازي الى الرئاسة، هو الذي عرفت فترة رئاسة اختلالات في التدبير، اضافة الى ان هناك اسماء مرشحة بقوة من قبيل الاستقلالي خالد مجاور، والحركي نبيل الدخش. الرازي سبق تحكم عليه فالاستئناف بشهرين موقوفة التنفيذ، في قضية معروفة عندها علاقة بالرخص فالمقاطعة. وعلمت "گود" ان اغلب المرشحين لرئاسة المقاطعات غايحطو اليوم ترشيحات، وكذلك بالنسبة لمنصب العمدة.