أمام باب إقامة الريف حيث يتواجد مقرها الاجتماعي بشارع الجيش الملكي في الدارالبيضاء ، وقف ،عصر اليوم الاثنين ، صحافيو وتقنيو يومية «المساء» والعاملين في شركة التوزيع «الوسيط » التابعة لمجموعة «المساء ميديا » المملوكة للمخرج السنمائي ، للمطالبة بصرف أجورهم المتاخرة منذ أزيد من ثلاثة أشهر والتوقف عن حملة المضايقات والطرد التي تنتهجها الشركة الناشرة في حق العاملين بالجريدة وشركة التوزيع التابعة لها . ورفع المحتجون شعارات من قبيل «فلوس الدعم فين مشات .. في الحفلات والسهرات والسيارات »، «سوا اليوم سوا غدا ..المحاسبة ولابد ». وحسب مصادر من العاملين بالجريدة فإن ازيد من سبعين اسرة مهددة بالتشرد من المشتغلين في يومية المساء وشركة التوزيع «الوسيط » التابعة لمجموعة العسلي الاعلامية . وطالبت رحاب القيادية في النقابة الوطنية للصحافة المغربية ، من مؤسسات الدولة المغربية بفتح تحقيق في مالية الصحيفة المملوكة للمخرج العسلي صاحب فيلم «الملائكة لا تحلق فوق سماء الدارالبيضاء » المستفيد من الدعم العمومي الذي تصرفه الدولة للصحف والذي لم يستفد منه العاملون وتم تحويله لمشاريع يديرها العسلي . واستنكرت رحاب تحقير الشركة الناشرة للصحيفة لاحكام قضائية صادرة باسم الملك لم يتم تنفيذها بالنسبة لمطرودين تعسفيا من المؤسسة. وجاءت الوقفة الاحتجاجية استجابة لنداء وجهه فرع الدارالبيضاء للنقابة الوطنية للصحافة المغربية أمام مقر يومية المساء (شركة المساء ميديا) بشارع الجيش الملكي بالدارالبيضاء (قرب سينما الريف). واحتج المشاركون في الوقفة على إصرار إدارة المؤسسة على تسريح الصحافيين دون صرف مستحقاتهم القانونية، وعدم صرف أجور الصحافيين والعاملين بالمؤسسة وكذا عدم أداء مستحقات الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي. وأدان فرع النقابة الوطنية للصحافة المغربية استمرار بعض أرباب المقاولات الإعلامية في الاستغلال السلبي للدعم العمومي، وفي المقابل الدوس على حقوق الصحافيات والصحافيين، وصل إلى درجة عدم صرف أجورهم الشهرية. وجددت النقابة الوطنية للصحافة مطالبتها لمسيرتي الشركة بالتعجيل بإيجاد حلول جذرية لمختلف مشكلاتها، وفي مقدمتها تسوية الأوضاع المادية والاجتماعية للأجراء، وإعادة فتح مقر الجريدة المغلق منذ مارس 2020، واستئناف الصدور الورقي لليومية من أجل عودة الاستقرار للمؤسسة.