في سياق الوضع الصعب الذي يعيشه الزملاء الصحافيين بجريدة "أخبار اليوم" خلال الآونة الأخيرة، احتضن مقر النقابة الوطنية للصحافة المغربية بالدار البيضاء، لقاء صحفيا، خصص لتسليط الأضواء، على "الأزمة" التي يتخبط فيها العاملون باليومية الزميلة، بسبب عدم صرف أجور العديد منهم، جراء صراعات إدارية ومالية باتت تشكل خطراً حقيقياً على حقوق ومكتسبات الصحافيين وبقية العاملين فيها. وفي حديث ل"أخبارنا"، طالب كل من الزميل "محمد جليد" و "توفيق السليماني"، وهما للإشارة صحافيان ب"أخبار اليوم"، بضرورة صرف الأجور المتأخرة من دون مماطلة، والاستمرار في أداء أجور الشهور المقبلة في آجالها القانونية، فضلاً عن الوفاء بالتزامات صندوق الضمان الاجتماعي، علاوة على أداء العمولات المستحقة لفائدة موظفي القسم التجاري فورا أو وفق اتفاق يرضي الطرفين، وصرف حقوق المتعاونين المتراكمة منذ شهور، والعودة إلى طباعة الجريدة وفاء بالتزاماتها تجاه قرائها الأوفياء. كما استنكر ذات المتحدثان، رفض الحكومة المغربية صرف أجور العاملين بشركة "ميديا 21"، الشركة الأم للصحيفة، في إطار الدعم الاستثنائي الخاص بمواجهة تداعيات وباء كورونا، وامتناعها عن تقديم أسباب ومبررات إقصاء الجريدة من الاستفادة من هذا الدعم (الفيديو):