تمكنت عناصر الأمن العمومي بمنطقة فاس الجديد دار دبيبغ، خلال الأسبوع المنصرم، من توقيف شخصين أحدهما من جنسية أجنبية يبلغان من العمر 55 و41 سنة، على خلفية اشتباه تورطهما في قضية تتعلق بالنصب و الإحتيال وترويج مادة مضرة بالصحة. وجرى توقيف المشتبه فيهما، على مستوى المدينةالجديدة، بعدما توصلت دائرة الشرطة الدكارات بمعلومة دقيقة مفادها قيام شخصين بترويج مادة مغشوشة مضرة بالصحة (المعسل)، حيث أسفرت عملية التفتيش المنجزة عن حجز عشرين (20) كيلو من مادة المعسل غير صالحة للإستهلاك، هواتف محمولة، بالإضافة إلى مبلغ مالي يشتبه في كونه متحصل عليه من المبيعات. وفي عمليات أخرى، تمكنت عناصر الشرطة بولاية أمن فاس، خلال الفترة الممتدة ما بين فاتح غشت الجاري إلى غاية 20 منه، من توقيف عدد من الأشخاص اشتبه تورطهم في قضايا إجرامية تتعلق بترويج المخدرات والمؤثرات العقلية. هذه العمليات الأمنية، حسب مصدر أمني، مكنت بعد مداهمة ناجحة لعدد من أوكار مروجي المخدرات بمختلف أحياء المدينة من إيقاف 71 شخصاً ضبطوا متلبسين بترويج وحيازة المخدرات بشتى أنواعها، بالإضافة إلى حجز ما مجموعه 04 كيلو من مخدر الشيرا، 76 كلغ و391 كَرام من مخدر الكيف، 172 قرص طبي مخدر، 01 كيلو 245 كَرام من مخدر المعجون، بالإضافة إلى كمية من المخدرات الصلبة. وأشار المصدر إلى أنه تم حجز دراجات نارية تستعمل في هذا النشاط الإجرامي، فضلا عن مبالغ مالية يشتبه في كونها متحصل عليها من عمليات البيع، وأسلحة بيضاء، وموازاة مع ذلك تم ضبط 11 شخصاً أظهرت عملية تنقيطهم عبر قاعدة بيانات الأمن الوطني الخاصة بالأشخاص المبحوث عنهم، أنهم يشكلون موضوع مذكرات بحث على الصعيد الوطني من أجل ترويج المخدرات. وبالموازاة مع هذه التدخلات الأمنية، وعلى مستوى محطة القطار تمكنت عناصر للهيئة الحضرية المعينة بمدخل المحطة من أجل المراقبة من توقيف شخص من ذوي السوابق القضائية، بعد إخضاعه لعملية الجس الوقائي تم العثور بحوزته على 120 عبوة من مخدر السيليسيون. هذا، وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهم تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي باشرته المصلحة الولائية للشرطة القضائية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن مدى تورطهم في قضايا مماثلة، في حين تبقى الأبحاث والعمليات الأمنية متواصلة بغرض توقيف كل من ثبت تورطه في هذه القضايا، وكذا محاربة ظاهرة ترويج المخدرات.