لحد الآن حتى شي حزب ماهدر في البرنامج ديالو على الترفيه بالنسبة للمغاربة، كيهدرو على مطالب كانت فالتمانينات، داكشي ديال الكرامة والعدالة والحقوق والبطالة، هادو مشاكل القرن الماضي دابا راه البراهش غير من تيك توك والدروب شيبينك ويوتوب دايرين لاباس ديال بصح، راه صالير موظف مضوبل كيدخلو واحد بفيديوات غي مطلعها على مي نعيمة أما هي شخصيا راه كتصور داكشي لي ميصورو ثاجر عمدو شركة ديال الاستراد والتصدير، الفلوس موجودة وبطرق متعددة وكل واحد كيفاش كيدبر فيها، خرج لاي مدينة في المغرب واخا تكون مقودة عليها وشوف الحديد لي كيدور فيها كي داير. دوك المطالب الخبزية ديال سنوات الرصاص مشا وقتهم، ولحد الان الأحزاب مافاقوش لهادشي وحتى واحد فيهم ماطرح شي برنامج حول فين يخسرو المغاربة الفلوس وكيفاش يرفهو على راسهم، حتى شي حزب ماوعد المغاربة واخا غير وعد كاذب بلي غادي ينقص في ثمن الشراب، وغادي يدير قوانين جديدة باش يسهال الحصول على رخصة ديال الطاسة بالنسبة للمطاعم والبيران، المدن المغربية كتكبر وأماكن الترفيه فيها كتقل بالعكس، البيران والمطاعم الزوينة لي كانت في طنجة ملي كانو سكانها مافايتينش مية ألف كثر ملي كاينين دابا ملي سكانها فاتوا مليون، وبزاف منهم سدو ورجعوا مطاعم ديال الشوارما والتاكوس، كذلك قنيطرة ومكناس وعدة مدن أخرى كل عام كتفقد حانة او كاباري وكيتحولو لليزيريا او يريبو وتطلع بلاصتهم عمارة بشعة فيها صالون ديال الحلاقة وسپا، وحتى شي حزب مناقش ودافع على الشريبة المغاربة وقال اللهم ان هذا منكر راه ثمن الطاسة غالي بزاف في المغرب، كيف لا يعقل أن ريد لابيل دايرة عشرة أورو في سبتة او مليلية وفي المغرب دايرة 350 درهم، كيف لا يعقل أن ثمن بيرة محلية هو 12 درهم، واش ماشي المنكر هذا، عوض تكون البيرة المحلية مدعومة من الدولة باش ترخاص على المستهلك ويقدر أي عامل بسيط أو ميخالي أو طاب معاشو حتى هو ياخد ليه عشرة دالبيرات في العشية ويشرب شربة محترمة عوض يطحن مصارنو ببولبادر. الطاسة ثمنها غالي بزاف بزاف في المغرب، راه لا يعقل أن كوبل موظفين بسطاء الى بغاو يتعشاو برا ويشربو قرعة دالروج محترم خاص يحطو عشرين في المية من صاليرهم، لذا كيكتفيو الكوبلات المغاربة بكاس ديال زعزع ونوض نايض، الحياة مافيهاش غير الخدمة والكرامة فيها حتى الترفيه، والترفيه براسو مافيهش غير الجرادي والمولات ولافوارات فيه حتى المطاعم والطاسة والنشاط راهم ترفيه ومعم بزاف، الاف ديال المغاربة كيفضلو يدوزو العطلة في الصبليون باش يضربو الطاسة على خاطرهم وفي ظروف كتحتارم إنسانيتهم ، علاش مايوليش حتى المغرب بحال هاكاك شي نهار.